بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته, بالنسبه الى اي مدير ناجح سواء كان في قطاع خاص او عام يكمن معيار النجاح و بالتالي تطوير الموقف المالي للشركه هو المقدره على التعرف على المشكله ووضع الاسس و الستراتيجيات لحلها و تلافي وقوعها مستقبلا, وهذا ما سأقوم به الان.

ساضع اسأله و اقوم باجابتها ماهي المشكله؟ هل هي خساره البطوله؟ كلا اي فريق مهما كانت قوته سيخسر بطولات و الدليل في كاس العالم الاخيره من كان المرشحون لها الارجنتين و فرنسا و ايطاليا



[gl] لكن ما الذي حدث [/gl]

فرنسا خرجت من الدور الاول خروجا ذليلا و تبعتها الارجنتين و ايطاليا و الذي كسب البطوله البرازيل الذي بالكاد تأهل ولم يكن في دائره الترشيحات عطفا على مستواه في التصفيات.



اذن السؤال ماهي المشكله فى وجهت نظري المشكله في الروح الانهزاميه. نعم فالاعب الهلالي يركل الكره بدون نفس ولا يقاتل على الكره لا يحاول ان يصنع جمل تكتيكيه جميله او هجمات منسقه مبدعه.




لكن السؤال التالي لماذا ما هيه سبب الروح الانهزاميه الجواب هو في اجابه سؤال متى بدأت هذه الروح بالظهور . والاجابه منذ كاس العالم. لا يخفى عليكم ايها الخوه والخوات الافاضل ان جل لاعبي المنتخب الذين لعبوا في كأس العالم الاخيره كانوا هلايين وبعد المستوى السئ الذي قدمه المنتخب بسبب سوء الاعداد و تدني مستوى الكادر الفني في تلك البطوله مع قله من عدم الثقه في النفس كون الوصفه السحريه للفشل الذريع فى كاس العالم مما والد شعور رهيب بعدم الثقه بالنفس وانهيار نفسي تام مع احباط هائل في هؤلاء الاعبون. وبعد نهايه المشاركه ورث الهلال هذه الروح فرأينا اشباح نجوم بدل ما كنا متعودين عليه. فهذا الدعيع الجبار مؤدب الانجايز في ويمبلدون و اسد اسود الحراسه الاسيويه وبعد فضيحه المانيا اصبح شباكه سهله الوصول اليها من فرق امثال النجمه و الرائد و ما فتئ ان تمر مباره من غير ان يلج في شباكه هدف او اكثر



وهذا سامي الذي تعرف الملاعب ركضتها والشباك الخصوم رجفت مرات و مرات من عبقريه هذا الفذ. فما الذي حدث له فقد الثقه في نفسه و لم يعد الذئب القناص. قد يقل احدكم لكن كثير من الفريق من لاعبيين لم يلعب بكاس العالم اقول لو شل الراس لشل الاطراف ف مراس الهلال شل فشلت اطرافه.





اذن ما الحل؟؟؟! الحل احد اثنين يا العلاج النفسي الحاد من خبراء نفسيين او البتر. وهوا اعتزال هؤلاء الاعبون مشكورين والاعتماد على جيل جديد. ودليلي لنجاح الفكره هو منتخب السعودي بطل العرب.




معادله النجاح هي: دماء جديده+ مدرب ناجح - لاعبون محبطون منسقون= بطوله

وشكرا مع اسفي الشديد للاطاله ولكن لخدمه الهلال اشتركنا في هذا المنتدى

على فكره من ناحيه الحل الثانى فأنا اعنى جميع الي مثلوا الهلال مع المنتخب وليس بال\ات سامي والدعيع و ايضا لا يلجأ الى هذا الحل الى بعد تجربه الحل الاول وهو التأهيل النفسي من اطباء نفسيين مرموقين. وان فشل هناك لا يبقى مناص من تجديد الدماء. لكن ثقتى لازلت كبيره في نجوم الزعيم وانهم قادريين على مواجهه المحنه والتغلب عليها و شكرا.