هي الحَيآة , يومٌ لكْ ويومٌ عليك , خسرنآ ذهآباً
 
وبعزيمتنآ وزعآمتنآ نُريد رداً بالإيآب , وأيُ ردّ 
في جدةّ سنلتقيّ , رُبمآ نرّتقي لأحلآمنآ الوآقعة في  
مُخيلآتنآ .. 
ورُبمآ نرّسم لوحة تسرّنآ في الخوآتيم ..  
إنهآ اُولى الخطوآت , من يَدريّ قد تجلب لنآ 
المسرآت , وتجلبُ لغيرنآ الحسَرآت ., 
هي التفآؤل ودعوآتُ قلبٍ مُحب , ان يوّفق زعيمنآ 
فالتفآؤل هو آسآس العَمل النآجح , والدعواتُ الإلهية 
والتَوكُل عليه ينبغيّ أن نفعلّ الآسبآب ,  
وهآ هو الفآرسّ سآمي قد إمتطى صهوّة جوآده 
ليفعلّ الآسبآب حتى وإن لم نتأهل ,
 فتكفينآ شجآعةُ ذآك الجآبر , فأنت دوماً عنوآن تفآؤلنآ 
ومصدرَ من مصآدِر محبتنآ لزعيمنآ وعشقنآ وهيآمنآ .. 
سآمي , ملآيينُ الجمآهيرّ خلفك , تقف معكْ , ولن  
تُجبرك على شيءٍ لآ تُطيقه , لآنكْ إستلمت المُهمة
لفترةِ يومٍ وآحدٍ فقط , ولكن لآبُد من تفآؤل 
أنسيتمّ اننآ نُشجع الهلال ؟ اننآ نعشقّ اللون الآزرق , 
اننآ مُتيمينّ بهذآ المُهيب , مَلآيين الزُعمآءْ 
ينتظرونّ لآعبينّ , ينتظرّون إبدآعهم الغآئب  
أو "المُغيّب" , ينتظرّون صرخآتهم لأجل الكيآن , 
ينتظرونّ إمتآعهم لآجل شعبٍ أحبّ الهلال , 
ينتظرّون إبتسآمة , فرحة , ضحكة , على وجِه  
شبيه الرِيح 


 , ينتظرّون رُوحاً وعزيمة , 
ينتظروّن , وينتظرّون , وسنظل ننتظرّ ونتأمل 
فوزاً هِلآلياً ساحقاً , لآننآ رُبّينآ على مَحبة الهلال , 
على عشقه , على عدَمِ اليأس معه , على ان ننهلَ منهُ 
الدروسّ والعِبر , وان نجعلَ من خُصومنا عبررّة لمن يعتبرّّّّ !