نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - قصة قصيرة : مشجع هلالي في عصر الإحتراف !

الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء ... أما بعد

أن ما يحز الخاطر ان تجد مثل هذه المواضيع التصفيق الحار من قبلنا .. لا وكذلك ان يتم تثبيتها على رؤوس الأشهاد

أن العاشق المخلص للكيان لا يمكن أن يزايد على حب الله او ان يجعل من حب النادي مساوي لحب الله .. والعياذ بالله

لكن ما تطرق اليه هذا الكاتب الذي ملأ موضوعه بالأخطاء الأملائية .. والذي يبين لنا تحصيله العلمي اللي كان دون المستوى

فلقد أستنكر ردة فعل والده .. وزاد الطين بله عندما رفض خدمة أمه ... لعشقه للكيان كما يدعي ... !

الخطأ اللي وقعت فيه لجنة المسابقات .. في عدم تغيير موعد مباريات هالبطوله .. أفرزت لنا جمهور للأسف " يعبد الكيان " والعياذ

بالله .. !

أتقوا الله .. لقاء الهلال والنصر ضمن دوري زين السعودي في جولته الـ 15 عام 2009 قد شهد خسوفا للقمر ما أدى إلى تقديم النزال عصرا بعد مناشدة عديد من المشايخ آنذاك، حيث ناشد الشيخ الدكتور محمد العريفي المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم بتأجيل أو تقديم النزال، كون الخسوف من علامات الساعة وتذكير العباد بيوم القيامة، وقال: "حين يشاهد بالعين المجردة فالأولى ترك جميع الأمور والاتجاه للعبادة، أسوة برسول الله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لما كسفت الشمس في عهده، أمر مناديا ينادي، الصلاة جامعة، فصلى بالناس ثم خطبهم، وبين لهم حكمة الكسوف وأبطل اعتقادات الجاهلية، وبين لهم ما ينبغي لهم أن يفعلوه من الصلاة، الدعاء، الصدقة، وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا، وصلوا، وتصدقوا". وزاد الشيخ: "أنا لا أجزم بأنه حرام أن تقام المباراة في هذا اليوم الذي أشار إليه الفلكيون، لكنه لا ينبغي اقتداءً برسول هذه الأمة". وتمنى الشيخ الدكتور العريفي أن تؤجل أو تقدم المباراة مثلما يحدث في حال وفاة مسؤول أو شخص عزيز، أو هطول أمطار قوية، أو عاصفة ترابية، فهي كلها من آيات الله التي تذكر الناس بالموت والآخرة.

أعتبروا يا اولوا الألباب ... تشجيعنا للكيان لا يكون على حساب ثوابتنا في العقيده .. هذا والله الموفق