 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن |  | | | | | | |
اعتقد ان الخوض في مصطلحات على شاكلة : كل المجتمع .. نصف المجتمع .. ربع المجتمع .. اصبع الخنصر في المجتمع .. كل ذلك جعل عقلنا دائما التفكير حول ماذا تشكل هذه المرأة أو كما ورد في الموضوع .. كم تساوي ؟!
مع كل تقديري واحترامي .. هكذا اطروحات على الشاكلة اعلاه .. هي اطروحات استعلائية .. وكأننا نمن على هذه المرأة أو نجاملها بمنحها لقب ( نصف ) !
دعونا من نظريات النصف والثلث والمربع والمثلث ! ماذا قال عليه الصلاة والسلام : النساء شقائق الرجال .
مفردة ( شقائق ) تعني إنها ( مثيل ) بمعنى ان النساء مثل الرجال الا ما ورد فيه الشرع باستثناء .. مثلما هنالك احكام خصت بها النساء ومنع منها الرجال 
ما وضحت لي هذه العبارة ،،،
من جانب آخر :
لماذا في مجتمعاتنا لا يتم السعادة بالمرأة مثلما الرجل .. وذلك لسببين :
1 - اذا كانت اسرة متوسطة الحال او فقيرة .. فأن الفتاة ستكون عبء على هذه الاسرة حيث لا يتوقع منها في المستقبل ان يكون هنالك مصدر دخل منها خاصة وفرص العمل تكاد تكون معدومة مع فتاوي التحريم وشعارات العيب وغياب القوانين والاجراءات التي تحمي المرأة في خارج اسوار المنزل .. وبالتالي فأن المرأة لن تكون لدى هذه الاسرة المتوسط او الفقيرة سوى عبء ثقبل على كاهل هكذا اسرة ،،،
2 - اذا كانت اسرة ميسورة .. فلن تكون هنالك مشكلة مطلقا في العناية ورعاية الفتاه ولكن المشكلة والقلق تبدأ لو تزوجت هذه الفتاه من رجل قدر الله عليها ولم يكن كفؤ ! .. اهانتها وطردها وضربها والتقصير في حقوقها وربما حبسها ومنعها من زيارة اهلها ... الخ .. دون اي اجراء قانوني رادع تجاه هذا الزوج .. لأن القانون وفق اجتهاد فقهاء الشريعة معه ! .. وسوف يكتفي القاضي اذا لم يقل لها ان تسجد لزوجها ان يكون رفيقا وهو يهمس في أذن الزوج ويذكره بهجرانها بالفراش او ضربها ضربا غير مبرح لأنها من ضلع اعوج ! .. لذلك هكذا اسر لا تسعد بالفتاه لأنها تخشى ان يبتليها الله بهذا السفيه الذي لا تستطيع القصاص منه ،،، ستبقى الطفلة من عنصر النساء غير مرغوب به في مجتمعاتنا .. حتى يصبح الدين حقيقة في قلوبنا .. وليس مجرد شعارات نتاجر بها حسب مصالحنا ،،،
حياك الله كلاسيك 
نسأل الله ان يستر نساؤنا ونساؤكم ونساء المسلمين وان لا يولى عليهن من لا يخاف الله فيهن
في حفظ الله ،،، | |  | |  | |
هلا وغلا بك أخي طارق
 | إقتباس |  | | | | | | | |
مع كل تقديري واحترامي .. هكذا اطروحات على الشاكلة اعلاه .. هي اطروحات استعلائية .. وكأننا نمن على هذه المرأة أو نجاملها بمنحها لقب ( نصف ) ! | |  | |  | |
أولا لا أعلم من اين اتيت بما يدل على الاستعلاء فالانصاف لم يوصف من قبل بالاستعلاء ولم يحوي في طياته هذا المعنى
ربما هو شعور داخلى و فكره مقتبسه من محيط عايشته ولكني لم اتطرق له في موضوعي .
ما يجب ان نعلمع ونعترف به هو أن المرأه لم تأخذ وضعها الطبيعي في مجتمعنا بل وتوارت كثيرا لتفقد بريقها والسبب هو الجهل الذي كانت تعيشه المرأه العربيه والتى لازالت تعاني احيانا وما أدى الى ذلك هو اتجاه الرجل لكسب العلم لأنه الوسيله المؤديه لكسب الرزق ولأنه القوام على المرأه في المقابل لم يكن للمرأه العربيه ذلك الطموح ما دفعت ثمنه لاحقا من سلبها بعض حقوقها التى لازالت تجهل بعضها .
اتفق معك عزيزي طارق في ان هناك من ينظر للمرأه نظره دونيه ولكن ان كانت تلك هي نظرته للمرأه فلماذا يشير لها بنصف المجتمع فهذه الاشاره ان لم تكن من منطلق نظرة مجامله واشفاق فهي نظرة احقاق وانصاف وهذا ما قصدته .
عزيزي طارق المنه والمجامله معنيان لا يتفقان ولا يترادفان او يلتقيان فالمجامله احيانا كثيره تكون ذات طابع ودي وتكون عادتا مبالغه وغير دقيقه بينما حق المرأه ووضعها في المجتمع هو حقيقه ثابته اما المنه فهي صفه ذميمه تم ذكرها في القران كما هي .
المتمعن في موضوعي يعلم مجازا اني أرى بأن المرأه لو قامت بتوظيف امكانياتها كما يجب فستنافس الرجل الذي سبقها في خدمة المجتمع لتميزه بالاسبقيه العلميه والفكريه وما اتجهت اليه في موضوعي وأشرت اليه هو بأن المرأه بدأت منذ زمن ليس بالقصير بأخذ مكانتها في المجتمع وتفعيل النصف الثاني من المجتمع وقد تتمكن من التعدي المسموح على النصف الاخر لتصبح اكثر من نصف المجتمع .
المرأه والرجل والمجتمع
المجتمع هو الارض الخصبه
والرجل يملك نصفه
والمرأه النصف الاخر
والعلم هو الادوات والامدادات ووسائل النمو والازدهار
فهل استغل كل منهما نصفه ليحصد ثماره ليصبح مجتمعنا أجمل مما هو عليه
 | إقتباس |  | | | | | | | |
قال عليه الصلاة والسلام : النساء شقائق الرجال | |  | |  | |
من هذا المنطلق صنعت وجهتي
 | إقتباس |  | | | | | | | |
كنت ممن ظن بأن نظرة المجتمع وفرحتهم بقدوم الانثى تمام كما هي بالذكر و لم أكن أعلم بأن للذكر مثل حظ الانثيين و مع ذلك تقبلت الامر ولعدة أسباب لعل الشرع والدين في مقدمتها . | |  | |  | |
لعل العقيقه والورث وغيرها تفسر لك شيئا مما غاب عنك
اخي وعزيزي طارق

أسعدني جدا جدا جدا مرورك ونقاشك واستمتع كثير به
واتمنى الا تجد حرجا في الرد ان جانبت الصواب في ردي على ردك
فكلي رحابة صدر ومنكم نستفيد
احترااااااامي
