07/06/2011, 02:36 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 03/07/2010 المكان: على مسرح الحيآة ):
مشاركات: 4,936
| |
لا .. تغضب ,, وتذكر : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
بسم الله والصلاة على رسول الله ....
تمر أحدآث على الإنسان تستوجب أن تثور فيها أعصابه ’’ وقد يصادف أشخاص
يستثيرونه ويسيئون إليه ...
لكن عندمآ نهدأ ’ نتمنى لو لم تصدر منآ ردة الفعل تلك أو تلك والتي قد نجرح بهآ أشخاصا
ونقول ما نندم عليه ...
وثق أن الغضب من شتيمة توجّه إليك يجعل الشتيمة كلاماً صحيحاً عنك حتى لو لم تكن
كذلك ..
فالغضب لا يكلف الشخص شيئا عندما نقارنه بامتلاك الأعصاب الذي يحتاج إلى صبر وصراع
قد يمتد تعلمه لشهور حتى نقدر عليه ..
من أخلاقهم ..
شَتَم رَجُل الشعْبِي فَقال له الشعبِي : "إن كُنت كمَا قلْت فغفر اللَّهُ لِي
وَإِنْ لم أَكُن كما قلت فغفر اللَّهُ لَك ".
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه: "يَا هَذَا لَا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا
وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ".
- قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)
وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي:
أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال:
(وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
قال بعض الحكماء:
"أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"،
فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه،(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
وقال صلى الله عليه وسلم لقريش :
"مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟" قَالُو ا : خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ".
وقال يوسف لإخوته بعد ما أصبحوا في ملكه وتحت سلطانه: (لا تَثْرِيبَ
عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
، ، ،
وتذكر ::
أن الغضب لا يُسفر عن نفع أبداً ..
فـ من أمتع المشآعر شعورٌ يغمرك عندمآ تغفر لـ عدوك بـ قلبٍ صآدق
علم ذلك عدوك أم لم يعلم ~
|
الوضع الشجري
