|    
			
				02/06/2011, 07:46 PM
			
			
			  | 
  |   | زعيــم نشيــط |  |  تاريخ التسجيل: 17/12/2004 
						مشاركات: 671
					   |  | 
  | 
				
				الهـــــــــــــــــلال... بين الصداقة و المثالية و المجاملة!  
 في زمن الإحتراف  لا مكان مُطلقا لمصطلحات الصداقة و المثالية و المجاملة  و غيرها مما يتعارض كُليا مع مقومات العمل القائم على مبادئ و قوانين  و أساسيات كالإحتراف !
 في الهلال ذلك الكيان الشامخ  و المفترض فيه أن يكون قدوة لغيره ضُربت الإحترافية  المنتظرة و "المزعومة" أشد الضربات حين تدخلت الصداقة و المجاملة و المثالية في العمل , و للأسف إن النتائج كانت ضياع أسيوي مُعتاد و مُنتظر أيضا لمواسم قادمة إن إستمرت نفس المنهجية و نفس التواري خلف مصطلحات الطيب في زمن لا يعترف إلا بقوانين و اساسيات "عمل" يؤدي بصاحبه للنجاح!
 
 في الهلال وقع جيرتس مع المغرب و درّب و قلبه مع المغرب و رحل دون أن يدفع "هللة" واحدة من الشرط الجزائي كونه "صديقنا" الذي لن ننساه و لن ينسانا! رحل ذلك "الخائن" و صاحب صفقات "الجيزاني و الجمعان و الكعبي" الفاشلة و "مُطفّش" الدعيع و عمر الغامدي  , أقول رحل "بالورود و الإبتسامات" رغم أنه في نظر القانون و العقود" خائن و غدّار" محترف يستحق ان يُجرّ على وجهه حتى يدفع الشرط الجزائي و يكون عبرة لمن يأتي بعده حتى لا يتجرأ على الهلال , و لكن ماذا نفعل  ؟ "فما صديقنا إلا جيرتس"!
 
 الهلال ذبحته المثالية من الوريد الى الوريد! فيُطرد مدربه كوزمين و يُحارب لاعبه المقاتل "رادوي" حتى الرحيل  بسبب معقل الحقد و الكراهية الأصفر, الذي , و منذ عقود, و هو يمارس أنواع الدسائس القذرة لمواجهة الهلال بعد أن عجزوا عن ذلك من الملاعب, قاموا بترويج كل ما يستطيعونه من تشكيك و تضليل و إساءات لسنوات طوال, لنأتي بعد كل هذا و بسبب"المثالية" نجد من يدافع في قضية زعبيل و في قضية اصفهان و في قضابا مشابهة! ذهب "رادوي" و ذهبت "الاسيوية " بعد أن تركنا تجهيز الفريق و تفرغنا  لقضية لعب ذلك الفريق في دُبي!
 
 بالمجاملة و ليس غيرها و تبا لها, أصبح ياسر القحطاني كابتنا لزعيم زعماء آسيا و بالمجاملة ذاتها أصبح مفروضا مهاجما أوحد للهلال و بالمجاملة اصبح لزاما علينا أن نُصدق أنه فارس الفرسان و أنه من سياتي بالاسيوية, هكذا "بالمجاملة" يريدوننا أن نُجامل جميعنا و نتقبل هذة "المصيبة" كواقع تضيع معه "أحلام" كانت في زمن "يوسف و سامي" من الحقائق!
 
 أخيرا, يجب ان نرى الاشياء بحقائقها و ان نُسميها باسمائها و أن نعرف أن العودة عن الخطأ افضل من الإستمرار فيه!
 |