نعيب زماننا والعيب فينا
 

[B][SIZE="5"][CENTER]


العيب فينا وليس في الزمان يا ............



قال لي هو الزمان !!!!

قـــــــلـت لــــــــــه :

نعيب زماننا والعيب فينا وما لـزماننا عيب ســـــــــوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم اخيــه ويأكل بعضنا بعضا عيانا

الزمن لا يتغيير والزمن لا يفسد البشر وانما هي النفس التي تأمر بالسوء فاما نتبعها ونتغير او نتركها ونكون نحن كما نحن....

فمضي كأنه في اذنيه وقرا مضي وكانه لم يسمع شئيا ليس لان صوتي خافتا بل هو من تعمد عدم السمع وارد ان يسترق
السمع الي ذاته وهواه الذي يتحرك بفعل فاعل مجهول وما ادراك ما الفاعل المجهول !!!!

وهذا التحرك ليس بارادته وانما ارادة الشيطان الذي سيطر علي ذاته فلم تري بصيرته النور لانها بصيرة الهالك والعياز
بالله فهي لست ملكا له اصبح الشيطان هو الذي يسيره فكان مسيرا لا مخيرا مجرورا الي فجاج الجحيم فكانت رغبات
الد نيا تسير من حوله وتحته وفوقه وهذه كفيلة بخراب القلب حين يجري خلف ملذات الدنيا فلا يذكر محدودية العمر
ولا دواهي الدهر واقدار الزمان ولا يتذكر ما تحت القبور وما ينتظره يوم النشور فتتزين له مباهج الدنيا كالحور
ويجره الهوي نحو الشرور فلا يدري انه يهوي الي المهالك ويصبح في قبضة مالك والي مايحرس مالك سالك
وما ادراك ما يحرس مالك من الجحيم ونارا ترمي بشرر كالقصر لافيها صبح ولا عصر وليس لك فيها عزة ولا نصر
ولا دارا ولا قصر فلتحزر هذا المصير ولتكن علي نفسك بصير فليس لك تحت التراب نصير وانت محاسب علي اقل تقصير
واي ذنب ليس لك له تفسير وفعلته بدون تقدير ستجد صحيفتك اليه تشير ويجلب عليك سموما وهجير ولن ينفعك مال ولا وزير
الفرصة امامك لتبعد عن طريق الهالكين وتسير في طريق الناجين وتكون من الابرار الصالحين
ومن اصحاب جنات العليين فلتبعد عن طريق الاشرار المجرمين وتتوب الي رب العالمين
فتكن من الصابرين الخيرين الذين علي ابوب رضوان واقفين فتكتب مع الداخلين الي جنات نعيم فيها خالدين
اذكر ربك ودع الهوي وقل آآآآآآآآمين

وان في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم

الا وان الله يعلم خائنة الانفس وما تخفي الصدور

أسأل الله العلي العظيم ان يصلح حالنا وان يجعلنا هداتا مهتدين لاضالين ولا مضلين

والا يجعل قلب المسلم منا كالكوز مجخيا

جزاك الله خير الجزاء وكثر من أمثالك

تقبل مروري