
27/05/2011, 03:09 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 06/03/2008 المكان: الوسطى
مشاركات: 658
| |
السر الحقيقي في انتكاسة الهلال في المباراة ... علمياً ( رسالة فقط لرئيس الهلال ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أمس اتصل علي ابن العم من الولايات المتحدة الأمريكية والذي يتواجد هناك من اجل الدراسة وقال بالحرف الواحد انه في وقت المباراة كان عند زميله ( هلالي ) وكان يتواجد معهما بروفيسور أمريكي وهو المشرف على رسالة زميله ومن الصدف بأن تخصص زميلة ( حول تأثير خواص الهواء على الإنسان ) وقد لاحظ أن هناك نقاش بينهما حول المباراة وأجواء مدينة جدة والحديث عن الرطوبة والحرارة وحدثني عن بعض المعلومات وطلبت منه إرسال المعلومات لقراءتها في وقت أخر بصراحة بالبداية لم أعير ما قاله الاهتمام ولكن لما اطلعت علي المعلومات اقتنعت من ماورد بها. ... ولن أطيل الحديث عليكم ... السر الحقيقي في الانتكاسة وحسب ما فهمت من المحادثة والمعلومات المرسلة لي هي تعرض جميع لاعبين الهلال بما يسمي : • الصدمة الحرارية: إن ارتفاع الرطوبة النسبية مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل ماء للشخص في حالة عدم التعود على ذلك يؤدي إلى فشل التنظيم الحراري في الجسم مما يسبب نقص التبادل الحراري عن طريق التبخر ( بالتعرق ) ويحدث اضطرابات في الدورة الدموية والإنهاك الحراري وبالتالي حدوث التعب الشديد والإرهاق البدني.
وهذه بعض المعلومات الملخصة جداً والمرسلة لي لمن أراد التحقق منها : اثر الرطوبة والمخاطر الفيزيائية على صحة الإنسان : مفاهيم الرطوبة : تشير "الرطوبة" إلي كمية بخار الماء في الهواء وهي العنصر الثاني للراحة بعد الحرارة في تصميم التكييف.
• الرطوبة النسبية :يتم تقدير الرطوبة النسبية بتقدير كتلة بخار الماء الموجودة في كتلة معينة من الهواء بالنسبة الي كتلة بخار الماء اللازم لتشبع كتلة الهواء نفسها وعند درجة الحرارة نفسها .
• الرطوبة المطلقة :وهي كمية بخار الماء في الهواء مقدرة بالجرام في المتر المكعب عند درجة حرارة معينة.
تاثيرات الرطوبة:
• الانخفاض أو الارتفاع بالرطوبة عن المعدل له تأثير على الإنسان فيشكى الإنسان عند انخفاض الرطوبة من الحنجرة. وسيجد مشكلة بالتنفس . بالإضافة إلى التأثيراتالاخرى. إلا أن الرطوبة الزائدة تحدث أمراضاً تنفسية وروماتزمية وآلاماً عصبية وذلك نتيجة زيادة رطوبة الجو ، كما أن الرطوبة العالية وفي أحسن الأحوال عندما يكون معدل الرطوبة غير مناسب يسبب الشعور بعدم الراحة.
• الرطوبة والحر في أشهر الصيف الطويلة تؤثر في صحة الإنسان السليم المتعافي وتجعله يعاني بعض المتاعب الصحية كالإصابة بضربة الشمس أو الإنهاك الحراري وبعض أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية. كما يؤثر الحر في مركز الانفعال بالمخ فيجعل الإنسان يعاني من التوتر والانفعال في شهور الصيف، كذلك يؤثر وهج أشعة الشمس على صحة العين وسلامة البصر.
• الصدمة الحرارية: إن ارتفاع الرطوبة النسبية مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل ماء للشخص في حالة عدم التعود على ذلك يؤدي إلى فشل التنظيم الحراري في الجسم مما يسبب نقص التبادل الحراري عن طريق التبخر( بالتعرق ) ويحدث اضطرابات في الدورة الدموية
• تعطل جسم الإنسان: الحرارة العالية مع ارتفاع نسبة الرطوبة مما يعطل الجسم عن التخلص من حرارته ويشعر الإنسان بالتعب الشديد وأحياناً يصاحب ذلك الزغللة ثم تبدأ درجة حرارة الجسم في عدم الانتظام ويلي ذلك خلل في الجهاز العصبي.. تأثير خواص الهواء على الإنسان
الإنسان كائن حي يمتص من الطعام ما يغذي به الدم و منها الكربون و الهيدروجين في الجهاز الهضمي و كذلك فإن الدم خلال سريانه في الرئة يمتص كمية من الأكسجين لإتمام التفاعل الضروري بين الكربون و الهيدروجين لتوليد الطاقة اللازمة لأنشطة الجسم المتنوعة . و نتيجة هذا التفاعل تطرد الرئة كمية من ثاني الأكسيد الكربون و بخار الماء إضافة إلى ما هو أصلاً في الهواء . و كمية الأكسجين المطلوبة للجسم تتناسب مع المجهود . و يتم التفاعل علة مساحة الخلايا الهوائية داخل الرئة . و هذه الخلايا تتمدد و تنكمش لإتمام عملية الشهيق والزفير.
عند إتمام الشهيق تملأ الخلايا بالهواء و يتم التفاعل على الأسطح فقط مع الشعيرات الدموية و الأكسجين الموجود في المواد داخل الحويصلات الهوائية.
يتم من خلال التنفس التحكم في كمية الطاقة المطلوبة للجسم و ذلك عن طريق زيادة السعة الرئوية و سرعة التنفس لزيادة احتياج إلى الطاقة . و عند انخفاض نسبة الأكسجين في الجو يؤدي ذلك إلى انخفاض التفاعل و بالتالي انخفاض الطاقة المغذية للجسم و بالتالي تقل القدرة على الحركة و النشاط و يبدأ الوهن بالعضلات ثم كمية المخ . هذا ما يسمى بالاختناق . و لذلك فإن انخفاض نسبة الأكسجين في الهواء و لو بالقدر اليسير فإنه من الملموس حدوث صداع و خمول للإنسان و يزداد مع انخفاض هذه النسبة و هذا مؤشراً هاماً
كما أنه من ا لهام جداً معرفة أنه عند زيادة نسبة الأكسجين في داخل الرئة يؤدي إلى زيادة الطاقة داخل الجسم و عندما لا يستخدم جيدا تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الدم و تسمى بالتسمم بالأكسجين .
وجود بخار الماء في الهواء عند دخولـه إلى الرئـة و خلال مساره يساعد على الاحتفاظ بنسبـة الترطيب في الأسطـح الملامسـة للهواء و بالتالي إمكانيـة استخدامها لحجز ما يمكن عالقاً ثم يطرد بعد ذلك. في حالـة انخفاض نسبـة البخار الماء في الهـواء إي انخفاض الرطوبـة النسبيـة فإن الهواء يعمل على توفير جزء من الماء المكون للسائل المغطى للمسارات و الحويصلات الهوائيـة ما يسبب تجفيف جزئي لها ثم آلام في التنفـس.
و عند زيادة نسبة بخار الماء فإن من المحتمل حدوث تكثيف له على الأسطـح خصوصـا عند تعرض الإنسان لبرد بحيث تصبح درجة الحرارة السطـح الداخلي للأوعية الهوائية أقل من درجة التندي للهواء داخل الرئة و ليس الهواء الخارجي. و هذه المياه تتراكم داخل الشعب الضيقة و في الحويصلات الهوائية مما تعطي ظاهرة مرضية. ولذلك فإن الرطوبة النسبية يجب أن نكون في حدود مناسبة .
عند زيادة قيمة الرطوبة النسبية في الهواء الجوي المحيط بالجسم فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض قدرة الهواء على امتصاص العرق و بالتالي تراكمه على السطح الجلد مما يشكل مقاومة لخروج عرق جديد و هذا يسبب في عدم القدرة على طرد الأملاح.
مما سبق نجد أن للرطوبة النسبية تأثير كبير على الإنسان و يتعود جسم الإنسان على الحالة التي ينشأ عليها من جهة الرطوبة النسبية.
نتيجة لنشاط الجسم تكون درجة حرارته الداخلية مساوية لدرجة حرارة الدم تقريباً ( حوالي 37 درجة مئوية ) و الجسم كوحدة لإنتاج طاقة لا بد من طرد حرارة لتحقيق التوازن . و لذلك فإن سطح الجسم كله يتم من خلاله نقل الحرارة إلى الهواء الجوي عندما يكون الهواء أقل من 37 درجة مئوية عن طريق . و عند زيادة درجة الهواء الجوي عن 37 درجة مئوية تنتقل الحرارة من الهواء إلى الجسم و الدم . و لكن سطح الجسم لأنه دائما مرطب بالعرق فيمتص الحرارة من الداخل و من الخارج و يبرد الجسم .
و لكن زيادة العرق عن المعدل المعتاد للجسم يؤدي إلى مضايقة الإنسان و الاحتفاظ بمعدل عرق طبيعي يجب اختيار درجة حرارة مناسبة . و نظرا لأن معدل العرق يتناسب مع مجهود و نشاط الفرد فكذلك يجب خفض درجة الحرارة مع زيادة نشاط الفرد . |