بعد مشاهدتي للفترة الأخيرة للهلال أيقنت تماماً أن الوضع الراهن لا يساعد على تحقيق أي إنجاز كبير مثل الإنجاز الآسيوي , وقد يقول البعض أن تحقيق الدوري والكأس هو إنجاز , أقول نعم هو إنجاز ولكن مقارنة بتاريخ الهلال لا يُعتبر إنجاز كبير .

لذلك هذه بعض النقاط التي قمت بإعدادها لعل في بعضه النفع والفائدة لزعيمنا ليعود الزعيم الآسيوي الحقيقي وإليكم النقاط .

أولاً : تشكيل لجنة فنية تكون صاحبة الشأن (بعد الرجوع للإدارة) في التعاقد مع المدربين واللاعبين المحليين و الأجانب , وأقترح أن يكون أعضاء هذه اللجنة :

1- يوسف الثنيان .
2- نواف التمياط .
3- محمد الدعيع .
4- سعد المبارك .

* هذه الأسماء مجرد اقتراح .

ثانياً : تشكيل لجنة المحاسبة ( الثواب والعقاب ) وتكون مهمة هذه اللجنة تقييم اللاعبين من حيث الأخلاق والآداء داخل الملعب والإلتزام بالتمارين وبكل ما يخص اللاعب المحترف ويكون دور الإدارة مع هذه اللجنة إما مكافأة اللاعب المجتهد أو معاقبة اللاعب المتخاذل , وأقترح أن يكون أعضاء هذه اللجنة :

1- فيصل أبو ثنين .
2- منصور الأحمد .
3- صالح النعيمة .
4- تركي العواد .

* هذه الأسماء مجرد اقتراح .


ثالثاً : وأعتقد أن هذه الخطوة هي الأهم لذلك جعلتها أخيراً لما لها من أهمية كبرى للبيت الهلالي من وجهة نظري ألا وهي الإعتماد على اللاعبين الشباب الصاعدين من الفئات السنية فأنا أعتقد أن اللاعب الذي يخرج من الفئات السنية للفريق يلعب بجدية وحرقة أكثر من اللاعب المنتدب من نادي آخر وهذا الكلام ليس لدينا فقط بل على مستوى العالم وخير دليل على كلامي هو ريال مدريد وبرشلونة فالأول دفع الملايين والثاني اعتمد على مدرسته الخاصة وها هو يجني ثمار ما زرع ومانشستر يونايتد أيضاً بلاعبيه الشبان الذين زرع بقلوبهم حب الشعار وتشربوه في أعماقهم ها هم الآن يصلون إلى نهائي ويمبلي , لذلك أعتقد أن تصعيد بعض لاعبي الشباب والأولمبي المتميزين هو أحد الحلول التي ستعجل في وصول زعيمنا إلى القمة الآسيوية من جديد .



هذا ما أحببت ذكره , وتذكروا أنه لا يمثل إلا وجهة نظر خاصة بكاتب الموضوع , وأرجو أن لا يفسر بتفسيراتٍ أخرى , لأنني والله وبالله وتالله لا أريد إلا عودة زعيمنا الآسيوي لتكتمل فرحتنا مع هذه الإدارة الذهبية .