مدخل :

يقول الله تعالى في حديث قدسي :
" أنا عند حسن ظن عبدي بي "
فــ لنحسن الظن بالله أن الفوز من نصيبنآ ..

مما لاشك فيه .. أن اليوم يُشكّل منعطفا ً هاماً في مسيرة " الهلآل "
عندمآ يُواجه غريمه التقليدي " الاتحاد " ’’ ولكن هذه المرة ليس
على المستوى المحلي وإنما على المستوى القاري ..


ومنذ أن انتهت " مرحلة المجموعات " أصبح من المؤكد أننا سنشهد
" كلاسيكو " مثير + كبير ..


ومنذ ذلك الوقت أيضاً أصبح هذا الكلاسيكو الحديث المسيطر
على الشارع الرياضي عامة ً ..

- من سترجح كفته
- ومن سيكون في يومه
- من ستقف الخبرة بجانبه
- ومن يتغلب فنيا
- من الذي ستشكل له الروح دافعا كبيرا

ومن ومن ..... تساؤلات كثيرة ~


أنا هنا لست بصدد مناقشة الجوانب الفنية أو المعنوية ..
ولكن ..

بحكم أنني ( من جماهير وعاشقي هذا النادي العريق )
أردت ُ أن أتطرق لأمر بآلغ الأهمية
- على الأقل بالنسة للبعض منا - ألا وهو ::

" الاعتدال " و " الاتزان " و " الواقعية "
بعد نهاية هذه المباراة سوآء من ناحية المواضيع أو الردود التي ستُفرز بعدها ..
أياً كانت النتيجة ..

فمن أبسط مانستطيع فعله هو ::

السيطرة على عواطفنا فلا يوقفنا النجاح ولايثبط عزيمتنا الفشل ..

{ حتى الاعتدال يجب أن يُمارس باعتدال }



بما أن للخسارة صدى أوسع مع تفاؤلي الجم بنتيجة إيجابية
أتمنى أن لا أجد من ..

يشكك في نوايا احد ’ أو يتهجم بالتجريح في أحد
أو يطلب مطالب خارجة عن المعقول وساهمت في تكوينها عاطفة ..

.. { بين وبين } ..

* انتقدوا اللاعبين إن لم يظهروا بالمستوى المطلوب
* انتقدوا اللاعبين إن ظهروا بثقة زائدة
* انتقدوا اللاعبين إن لم يُظهروا إمكانياتهم

* لا تنتقدوهم إن تعرضوا لظروف خارجة عن إرادتهم
* لا تنتقدوهم إن تعرضوا لظلم تحكيمي
* لا تنتقدوهم إن تعرضوا لمخاشنات



لا تنتقدوهم إن بذلوا كل مايستطيعون ولم يحالفهم الحظ وقبله لم يكتب لهم الله الفوز


( حسبهم أن يؤدوا واجبهم والتوفيق أولا ً وأخيراً بيد الله )


..... لا .....

لا تنسيكم الخسارة لو حصلت ذلك الطريق الصعب الذي سلكه
اللاعبون وتوجوه في النهاية بـ بطولتين مدعومتين بأرقام قياسية ..

وإن ذهبت هذه البطولة فستأتي غيرها ولو بعد حين ..

مخرج :

مما تعلمت ُ مؤخرا ً وبعد صرآع ؛
لاتؤمن بالتشاؤم , فإذا لم تجر ِ الأمور كما تشتهي
فوآصل و شُق طريقك للأمام ..