فريق كرة القدم حاله كحال أي فريق رياضي يتكون من مجموعه من اللاعبين وهذه المجموعه

تكون مقسمه إلى جزئيات ففي كرة القدم مثلا هنالك حارس - خط دفاع - خط وسط - خط هجوم

وكل جزء وقسم بالفريق مطالب بأن يكون بقمه مستواه وأداه في المهمه الموكله له وهو أمـــر

أساسي وهي تكون مهمه الكادر التدريبي الذي يعمل على تأهيل وتدريب كل جزء بالفريق لاستيعاب

مهامه الأساسية بالفريق ولكن هذا الأمر وحده ليس كافيا , فالمدرب مطالب بأن يخلق حاله من

الإنسجام بين خطوط الفريق أثناء التدريب لينعكس ذلك أثناء أداء المباريات الرسمية للفريق ,

ومن هذا المنطلق كان لابد من إيجاد قائد للفريق على أرضيه الميدان أثناء المباريات يكون

بمثابه المدرب الثاني للفريق يعكس رؤويه المدرب ويوصل أفكار المدرب إلى أعضاء الفريق

أثناء سير مجريات المباراة فكان لابد من إيجاد هذا اللاعب وسمي بالقائد أو الكابتن .

بدايه دعونا نتعرف على معنى كلمه كابتن فهذه الكلمة تعني : الأب الروحي للفريق و الشخص

الذي يقود الفريق داخل اطار الميدان .

المتابع الجيد لكرة القدم يعرف معنى كلمة كابتن , ولكن ماشوهد مؤخرا من إختيار غير موفق لبعض

الكباتن للفرق يثير الإستغراب لأن البعض لايملك مقومات الكابتن وهو ما شاهدناه في مباراة الهلال الأخيرة امام القادسية " المرشدي - كابتن الفريق " والله ثم والله أن أكبر المكاسب الشخصيه له هي هذه الدقائق اللي حمل فيها شارة القياده .. على حساب قامات في الفريق .. هزلت .. واليكم بعض المقومات :

1 - الخبره الكافيه ( عامل السن ) .

2 - التحلي بالاخلاق والروح العاليه.

3 - قيادي ومحبوب ( التوجيه داخل الملعب وخارجه بطريقه يقبلها اللاعيبن ).

4 - الثقافه الكرويه ( مدى المتابعه ) .

5 - الحماس ورح الانتصارات .

6 - الالمام بقوانين اللعبه .

7 - معرفة متطلبات لاعبي فريقه وتلبيتها .

8 - صله الوصل مابين المدرب ولاعبي الفريق .

تلك الشروط أمور يجب أن تتوفر في كابتن الفريق وقائده على أرض الميدان وهي خطوط عريضه

تفسر لنا أهميه وجود كابتن الفريق وموقعه في الفريق .

فلا يكفي أن يكون اللاعب نجما أو محبوبا من الجماهير أو هدافا للفريق أو أو أو أو ....

ما لم تتوفر فيه وفي شخصيته الشروط الأوليه التي جئنا على ذكرها منذ قليل , فما بتنا نراه

اليوم من بعض لاعبينا ممن يحملون شاره القياده في أنديتهم أمر محزن ومخجل ومستغرب أن

يخرج من شخصل من المفترض أن يكون ربان السفينه على أرض الملعب , حيث يقوم بتهدئه

لاعبي فريقه على أرض الميدان حين تتوتر الأجواء أو يهدء الجماهير حين تغضب على قرار

حكم ما أو يوجهه لاعبي فريقه لا أن يكون هو أول من تفلت أعصابه ويخرج عن النص ولا

أن يكون أول من يثير الجماهير بتصرفاته الخارجه عن النص , ولا أن يفقد الفريق أنضباطه

وهدوء أعصابه ويوتر الفريق من خلال كثره أعتراضه على التحكيم أو على الفريق الأخر .



من خلال كا ما سبق يتضح لنا أهميه ودور كابتن الفريق في قياده لاعبي فريقه داخل الملعب

وخارجه أيضا وأن حمله لشارة القيادة في الفريق هو ليس بتشريف وأنما هي مهمه ومسؤوليه

كبيره عليه أن يكون قادر على حملها وقادر على تأديه دوره كاملا في الفريق .

كما على كابتن الفريق أن يعلم أنه ليس فوق أي نقد أو فوق أي توجيهات أو ان له مكانه يمنع

الإقتراب منها بل عليه أن يكون قمه في الأداء والأخلاق والعطاء والإنضباط داخل وخارج الملعب

وأن يكون هذا الامر جزء من شخصيته وليس شيئا مصطنعا .


" للأمانه ردي هذا مقتبس من موقع كوره " .... ؟

ما بقى الا نقول يا ياسر ليه ما تعطي شارة الكابتنيه لحارس الامن
المخضرم ( مرجان )

لأن له 30 سنه يشتغل في النادي ,

( يا جماعة الخير موضوع الكابتنيه عطيتوه اكبر من حجمه , والهمز واللمز في هالموضوع مو في صالح الفريق ,
والقائد هو ياسر و حذراي من المندسين اللي زرعوا هالفكره العقيمه في اذهان الزعماء , ومع الاسف هناك من يتبنى نشرها في المواقع الزرقاء)