رب ضارة نافعة ، قرار رعاية الشباب الذي أجزم أنه غير مدروس بمنع الأندية من البث الفضائي وهذا يعتبر هدية خاصة لسمو الأمير عبد الله بن مساعد حفظه الله ، الذي لم يستعجل توقيع عقد مثل أندية أخرى لأن مثل هذا المشروع ، غير مجدي مادياً ، وحتى لو أثبت جدواه المادية ، فحال الأندية لدينا لايشجع توقيع عقد مثل هذا فهذه الأندية لم تنجح إحترافياً والأدلة كثيرة وواضحة ، ففريق مثلاً يذهب لتمثيل الوطن خارجياً ، نجد أن مدربه بعد نهائية نصف الموسم يركز على التمارين اللياقية ، ولكم أن تتخيلو حال اللاعبين عند الحضور للنادي لتأدية التمارين وقد غلب عليهم النوم و الكسل والوهن وبدأ تأثير السهر والعادات السيئة التي يمارسونها ، ثم تخيلوا عدم الجدية في تأدية التمارين وتخيلوا عدم تقيدهم بزي موحد أو موعد محدد لبدء التمارين ولا أبالغ إذا ذكرت لكم أنني رأيت لاعباً حضر للنادي بزيه الرسمي ويمسك السيجارة في يده وفي حالة غير طبيعية ، فحمدت ربي أن هذا اللاعب كان نجماً ، فقد كرهنا أداءه في المباريات الرسمية بكل تكاسل وإستهتار وعدم المبالاة بملايين المشجعين الذي يحترقون من أجل مشاهدة فريقهم وهو يتطور من مباراة إلى أخرى بينما هم في الواقع ينصدمون بعكس ذلك !!