المهام الدورية  .. لـهلال يصل لأرقام خيالية !! 
  
 الأماني !
 
 هاهو الموسم الأزرق يسير وفق ما يأمله المشجع الهلالي قبل المسؤول ، ثنائية في 
 الخزينة ، و نتائج مشرفة إلى هذه اللحظة ..
  في الهلال وحده ما ميزنا وما سيميزنا هو أننا نتحدث عن الألقاب في حينها ، نفرح
 ونعيش اللحظة ، ولكن مالذي يحدث بعد هذه اللحظة ؟!
  إنه لايخرج عن طلب بإنتصار مع غريم تقليدي ، أو بطولة تضاف إلى الخزائن ،
 فالهلال يتشرف بماضيه ولكنه يخطط من أجل مستقبله ..
  هنا لن أتغنى عن مكسب هلالي حققه ، وخلال أيام ماضية ، بل سأتوجه بالحديث
 عن مجد هلالي قادم كيف سيتحقق ..
  سأكتب وأقولها للمرة المليون ، ليس ما أكتبه صحيح وليس بخاطيء على الدوام ، 
 فما أراه قد لا تراه ، وماتراه قد لا أراه ، فكم جميل أن نختلف لنصل لحل مرضي دائماً
 ماسيكون قريب جداً للحقيقة أو لنقل للرأي السليم ..
  لنكن مؤمنين بإن الأحداث لا تُرى من زاوية وحيدة وضيقة ، بل هي مجموعة من الزوايا
 المتقابلة أحيان والمتعاكسة أحايين ، فزاوية رؤيتي قد تختلف عن رؤيتك ، و رؤيتك
 عن رؤيتي ..
  فالهلال ياسادة ليس زوايا وحسب ، بل شعاع وضوء أزرق ينير الأماكن ، ورؤيته 
 محببة لكنها في ذات الإتجـاه مرهقة ..
  فالهلال مجموعة من الأحداث المتسارعة ، لكل حدث قرار ، ولكل قرار دقة ، ولكل
 دقة نتيجة ، ولكل نتيجة ردة فعل ..
  مايهمني لكي نصعد بالهلال بعيداً ، ردة الفعل ، ماذا سيضيرني لو رأيت الهلال أخطأ
 وقلت بإنه لم يخطيء بل حاول وإجتهد ولم يوفق ..
  يا هلاليين لنجعل مفرداتنا أنيقة ، هادئة ، متزنة ، مدللة ، مدلعة ، بسيطة ، 
 نصف بها حال الهلال الكيان بمن فيه ..
  ردة الفعل هي وقود الهلال نحو المنصات ، يجب أن نؤمن بإنها ثقافة مكتسبة لا
 تأتي من مرة واحدة بل من صبر و محبة لهذا الهلال ..
  هنا سأخرج كل مافي قلبي لكم ، ولذلك سأسترسل في الموضوع ، وربما الفقرات تكون
 غير مرتبة ، فالأهم أنها خارجة من قلبي نحو قلوبكم ..
  ما ذا سيضير الشخص لو تجاهل الأراء التي يؤمن بها أمام زملائه وأصدقاءه والتي
 فيها عبارات على وزن ( ماعندك أحد .. مابرأسه كورة ) وأخواتها حينما يهم بطرح
 يراه المسؤول والمشجع واللاعب والجميع ..
  ماذا سيضيره لو كتب مثلاً : إن اللاعب مجتهد ولكن إلى هذه اللحظة لم يصل لمرحلة
 الإقناع وعليه أن يجتهد أكثر وأكثر ليخدم نادي الهلال ..
  والنقطة الأهم التي يجب أن نضعها في الحسبان ، حينما يكون اللاعب مرتدي فانيلة
 الهلال ولامجال لتسريحه وإحلال أخر لإنتهاء فترة التسجيل ، يجب أن يعامل معاملة
 خاصة ، ويشد من أزره ، ورفع همته ، لإنه باقي مع الفريق ولا مجال في ذات اللحظة
 التي تنتقد فيها لتسريحه .. 
  فالقضية قضية شعار أزرق ، يجب أن يتم رفع معنويات كل من يرتديه ، لايهم هو
 سيء أم مميز ، يجب أن يقال له أنه بحاجة لتميز حينما يكون سيء ، ولكن لا يجب
 أن يتم وصفه بأشنع الأوصاف لأجل ؟!!
  لأجل وجهة نظر أصر عليها الناقد ، فحقيقة وبصراحة الجمهور الذي أنا منه ، أحيان
 كثيرة حينما يتم التعاقد مع محترف أجنبي ينقسمون منذ إعلان إنضمامه للنادي ، قسم
 يقول ( شكله فنان ) و قسم يقول ( أتحدى إنه من جنبها ) ، يبدأ الموسم وينتهي
 ونظرة كلاهما ثابتة ولا تتغير ..
  فالإنتصار بالرأي ليس إنتصار إن كان مبني على أساس العناد وأنا اللي بس فاهم ،
 فعلاقة المشجع بنجوم فريقه يجب أن تكون حميمية و غرامية ..
 
 إحضروا لأجل هلالكم ، إقتطعو جزء من أوقاتكم ، فالهلال يستحق ، وأنت كرماء ،
 أحسسوا النجوم بإنكم تنتظرون إبداعهم ، شعللوهم وإشعلوا شموع الفرح في سماء
 الهلال ، و أوقدوا روح النصر في قلوب نجومنا ، إقتربوا منهم ، و إهمسوا لهم 
 بإنكم تثقون فيهم وفي قدراتهم ، فهم بحاجة إلى المدح ، فالمدح علاج للمشاكل
 إن طرقتوه جيداً ، فلا تكبلو نجوم الزعيم ، بل كبلو الخصوم ، وشجعوا الأزرق
 و ستفرحون وتفرحون وتفرحون !!
 
 
 
 الأمال !
  أما عن اللاعب وهو أساس اللعبة ولب المتعة ، يجب أن يدرك أنه يرتدي شعار نادي
 كبير وعملاق إسمه الهلال ، إدراك غير قابل للشك ، قاطع ، يقين ، عليه أن يسعى
 لتطوير ذاته بالتمارين ، بالجدية والإنضباط والحضور الذهني والنفسي ، عليه أن 
 يعي أن الجمهور يحضر لأجل هلال أزرق متوشح بالبطولات ..
  ليدرك اللاعب أن إرضاء الجمهور الهلالي واجب عليه ، وليعي أن إسعادهم مطلب
 ثابت لديه ، فالمشجع الهلالي يأتي لينتصر ، وينتصر ليأتي ، فلا تكن يا لاعب الهلال
 سبب يؤدي إلى عكس مايتأملونه ..
  فلتجتهد أيها اللاعب الأزرق ، ولتثق بإن المدرج الأزرق يقدر كل مجتهد ، عليك
 يا نجم الهلال أن تحضر بسلاح الإصرار و الروح والعزيمة ..
  لتثق في إمكانياتك ، وتقدر موهبتك ، وتدرك أن مدرج أزرق يأتي ليراك عضو في
 مجموعة زرقاء عنوانها للمجد بقية ..
  لتثابر وتصبر و تتحكم في أعصابك ، لكي تنال .. فما نيل المطالب بالتمني ، فالتطور
 لا يأتي بالغرور والنوم على نجومية ماضي مجيد ..
  فالماضي لحظة ، والحاضر لحظات ، والمستقبل محطات ، بين كل لحظة عزز إيجابياتك
 وبين كل محطة وأخرى إدثر سلبياتك ..
  توقد بغريزة الإيمان الذي فيه إتقان العمل يجعل العبد ينال محبة خالقه ، كن متقناً
 لما يطلب منك و أكثر .. ثق عندها أنك ستنال ..
  دع عنك الأنانية وحب الذات ، إظهر في صورة الجماعية ، وتخلص من كل سلبية ،
 لتظهر في صورة زرقاء إيجابية ..
 
 الشطارة !
 
 أما عنك يا إدارة ، أنتِ أساس كل شطارة ، أحسنتِ في الهلال ، وأسعدتِ عشاقه ،
 كنتِ حسنة زرقاء ، وستصبحين إن شاء الله ..
 
 لا تدعي شيئاً من العشوائية والقرارات الإرتجالية ، بل إظهري في صورة زرقاء جلية ،
 فيها الهلال قضية وأنتِ محكمة فيدرالية ..
 
 لتكن لوائحك زرقاء هلالية ، عنوانها محاسبة سنوية ، فيها تعزيزات فترة الصيفية ،
 وتهديدات بالشتوية ..
 
 لتعطي ببذخ ، ولتعاقبي بقساوة ، كوني كمعاوية وشعرته ، إن رخوا شُدي ، وإن شدو
 إرخي ، لتثبتي بإنك صورة زرقاء غاية في الجمالية ..
 
 لتديري وطنك الأزرق بكل حرية ، وإستقرارية ، بعيداً عن المشاكل الإعلامية ، 
 والتصاريح الكلامية ، التي تسقط الإستقرارية ..
 
 ليكن قاعدتك : ( أعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) و لتدافعي عن سكان
 وطنك الأزرق من قوله ( كلكم راعي وكل مسؤول عن رعيته ) ..
 
 لتكن إدارتنا منهجها الإستراتيجية ، والتخطيط بسرية ، فالإدارة هي من ستجعل العمل
 ناجحاً بجدارة ..
 
 السند !
 
 يا أعضاء الشرف ، أنتم للأزرق ترف ، أرائكم يحتاجها الزعيم ، و وقفاتكم ينشدها ،
 لا تبخلوا على الهلال بالأمور المادية ، ولا تقللوا من أهمية المعنوية ، زوروا الهلال ،
 إرفعوا همم لاعبيه ، ناقشوا الإدارة ، إدعموها ، ساندوها ، فوقفاتكم كانت ومازالت
 محل تقدير الجميع ، لولاكم بعد الله ما وصل الهلال إلى قمة المجد ، كونوا كما
 أنتم للهلال سند وعون !!
 
 
 
 البطولات !
 
 يا مشجعين
 يا لاعبين
 يا إدارة 
 يا أعضاء شرف
 
 بلا أي إتكالية ، نفذو مهامكم الدورية ، وسيحصل الهلال على البطولات المحلية ،
 ويقطف الألقاب القارية ، ويصل لعدد المئوية !!
 
 
 
 
 
 
 
 
 تقبلوا ودي وفائق إحترامي وتقديري ،،
 
 
 
 
 
 
 تركي العتيبي