مع كل إشاعة يمررها من شب وشاب على الحسد حتى أصبحت بين فكيه لقمة سهلة الهضم أزداد قناعة أن الهلال فارس شهم لا يجيد فن الأذناب وسقط المتاع وما تصريح الأمير عبدالرحمن الذي ينبض بألم صادق من واقع تلك الفئة إلا جزء من كبرياء هلالنـــا وشموخه ولا غرابة إن قلت أن تلك البطولات ولدت من حرم وطيب المقصد والنية وستستمر بأذن الله ما بقي رجاله يمتطون صهوتها ..!!

وصدق أميرنا فهلالنا ليس معصوما من الخطأ ولكن من نعم الله عليه أنه لم يكن يوما سرجا لإيذاء الآخرين أو مطية بذاءة تُنحر على قدميها القيم والمثلى التي تسمو بها المجتمعات .. ليجني هلالنا اليوم مجدا لم تتوقف أرقامه فالأمر بكل ما فيه ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) مضت سنوات وكم نسج خبثها وكم ستر الليل من مكيدة حاكها سقط المتاع بحق هلالنا فكانت في مستقبل زعيمنا خيرا ولهم حسرة زادهم الله منها ما بقوا على ذلك ..!!

العيون الهمص ماتعرف الهدب .. ما تصير وساع ابدا ما تصير

سنوات وهم يلهثون ويلهثون فلم يزدهم ذلك إلا ظمأ وحسرة .. حسد مرمطهم ليتجرعوا مخاض سقمه.. وهلالنا بفضل الله لازال رغم أنوفهم شيخ عز لا يدير ناظره لتلك المستنقعات ولا غرابة فمحال أن تطعم الشياهين بقايا الجيف وإن فعلته الغربان وتفاخرت به .. فكان لهلالنا ثمر ما صنع .. وكان لهم ثمر ما صنعوا .. والأرقام والانجازات وحدها بنات ما بذر ..!!

قناعة من كأس الحوادث والأيام ؛ فمع كل إشاعة خبث ينسج خيوطها مستنقعات الحسد والحرمان يبزع من ثنايا ألمها شجرة يانعة الأوراق يستظل هلالنا تحتها و ينهل من خيرها برهة من الزمن وقبل أن تجف يحرك السذج مجاديف حسدهم ليزفوا الهلال لأخرى يقطف منها ما لم يدركه من الأولى حتى أصبح رأسا لا يدنو منه أحد .. رغم أنها كنت قبل سنوات حذفة عصى .. لتكون اليوم الضعف .. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ..!!

الزعيم النخل والغير الكرب .. وش يجيب الزعيم لخمام الكديش

لا تستغرب أخي الحبيب إن قلت أني مع كل نغمة بوق يرددها عشاق فن شعبول ومروسيه أدندن بتلقائية تلك الكلمات لأني على ثقة بالله أولا ثم بزعيمي ؛ أن هناك لطمة قادمة سيجبرها أن تسمع مرة أخرى ( أنت اللي جبته لنفسك ) ففي كل مرة تتذاكى أو تحاول أن تفعل ذلك يباغتها الزعيم برقم يوسع الفارق بين الهامة والسفح



تعميم ( عاجل وسري) ..!!

مثل غيري يمر على طيفي استغراب حين يكون الميزان أعوج يراعي جانبا ويطبطب على رأسه .. وحين يلتفت للأخر يدوس بقدميه على كل ما يستطيع أن يصل إليه .. وبعد لحظات يطل علينا القرار من النافذة بكلمات يصور أن العدل يسود الوسط الرياضي وأن الجميع أسنان مشط والحقيقــــة أنها تجارة حيالة .. ليس إلا ..!!

سأكون صريحا وواضحا لأن الأمر يقتضي ذلك فالرسالة إن لم تكن واضحــة أصبح وجودها وعدمها سيان .. حدث خلال الأعوام السابقة أحداث متشابه القذة بالقذة كان أخرها قبل أيام هكذا نقل الأعلام والعتب على الرواة لا من ينقل ويحلل إلا أنها حوصرت بتكتم شديد .. بل تجاوز الأمر ذلك ليصدر تعميم شديد اللهجة بعدم تناولها نهائيا عبر جميع وسائل الأعلام .. وهو أمر حسن ولكن أين ياسر منها ..!!

مدرجات منحت الضوء الأخضر لتصدح حناجرها بأقذر العبارات والتهم ولم نسمع بعاجل .. وهام .. وسري .. وحين شمرت عن سواعدها من ترفض الظلم والتفرقة ورفعت صوتها مجبرة ( يكفي إهانة .. لأننا لم نعد نحتمل ) خرجت ( الحيالة ) لتواري ثوبها المهتري بعبارات أكل عليها الدهر وشرب بالتغني على احترام القوانين والرجالات التي تبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة شبابنا الرياضي .. والحقيقة موال أخر للترقيص كما يحدث في مقاهي الأهرامات و التي ينقلب فيها العقل فوق حدر ..!!

ولأن زعيمنا يرفض مواويل الانحطاط ومجارات السفهاء في فنهم فلن نحول المدرجات لميدان قذر نتبادل فيها تلك الأهازيج النتنة نرد بها على من استساغ لقمتها .. فالأمر أيها المسؤول أصبح ( يكفي إهانة ) ؛ ولا شيء غير عدل يجب أن يسود إن أردنا رياضة شريفة يسودها الرقي وإن جذبها السفهاء إلى منابت سوئهم ..!!



الله من الذهانة .. يا نصــر ..!!

كالعادة زمجر النصراويين بنغمتهم المعتادة ( الحكم ) الذي يردده النصراويون أكثر من ترديد أسم ناديهم بل وحتى رموزهم ليهبط رئيسهم ببرشوت فهلوته معلنا تكفله بجميع تكاليف حكام الموسم القادم فالظلم الذي تعرض له فريقه على حد قوله أصبح لا يطاق .. إلا أنه على ما يبدو دس رأسه في التراب بعد دقائق معدودة من تلك التصاريح كما تفعل النعامة حين رفض أن يستعين بحكام أجانب مع أشرس الفرق وأكثرها فتك به بل والفريق المدلل من وجهة نظر تلك الديار ..!!

ولمن أراد أن يعرف لما أقولهم خالفت أفعالهم بعيدا عن هذرتهم ومبرراتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع فما عليه سوى الإطلاع على نتائج الفريقين التي قادها حكام أجانب وحينها ستدرك أن تلك الصجة واللجة لم تكن سوى نائحة مستأجرة .. فهم يدركون أن الحكم الأجنبي سلب منهم ميزات وحصانة استمرت لسنوات عديدة تحت لواء تلك المناحة ..!!

ولأنهم يدركون أن حضور الحكام الأجانب يعني عدل سيجبرهم على إخلاء مدرجاتهم مبكرا .. فكان من الطبيعي أن يقلبوا شريط الأسطوانة في الاتجاه الأخر حتى ولو أدى ذلك إلى خسارة ثقة لم يبق منها في الأصل شيء .. ويكفي أنهم يغردون خارج السرب بطبلة ومزمار وفي اليد اليسرى منديل المناحة..!!

ولأختصر المسألة : فالأمر ببساطة رئيسين لناديين مختلفين ولكن اهتمامهما منصب على نادي واحد أحدهم ايجابي يصنع الانجازات ويحصد البطولات ويرتق ثغرات الفريق .. وأخر في السالب يضع العراقيل ويتحين العثرات عله يفرم انطلاقة نفس الفريق نحو المنصات .. ولأني على ثقة أن هناك من سيسأل و الفريق الأخر لما ترك يصارع واقعه بلا أي أهتمام حتى من رئيسه .. فأظن أن أفعالهم تقول أنه لا يمل العين وهم أدرى ..!!



نتيجة المباراة القادمة

هي بطولة ولا شك ولكنها على طرف نقيض .. فالهلال من خلالها سيعتلي منصة الذهب .. والأصفر الصغير سيعتلي أجمل البطولات وأكثرها جذبا الفوز على الزعيم .. و الفوارق الشاسعة بين الفريقين تصب في مصلحة الزعيم بعيد عن شطحاتهم وتحليلاتهم التي لا تمثل سوى القرد في عين أمه غزال بل إنها تشير أننا على موعد مع إخلاء أخر قد يحطم الأرقام القياسية السابقة والتي أصبحت ماركة صفراء بختم أزرق ..!!

فالفوارق الفنية بين الفريقين جعلت الأصفر الصغير مطية يسهل على فرسان أزرقنا اعتلاء ظهرها وليس لهم سوى الانحناء إن لم يكن طواعية فرغم أنفها .. والنتيجة تبقى في علم الغيب .. ومهما تكن فلن تلغي واقع الفريقين ؛ ما بين مطية وفارس يمتطي صهوتها ..!!



أخر موضة ( كذاب .. ويصدر بيان ) ..!!

من الكوارث التي لا نجد لها مبرر عندما يزل لسان بكذبة أو لنقل بخطأ غير مقصود ثم ينسج قصص وتبريرات طويلة تجعله يلبس ثوب الكذاب .. رغم أن كلمة أخطأت وأعتذر تكفيه بل وتلبسه ثوب الوقار وتحفظ ماء وجهه ..!!

وما يزيد الطيب بلة حين يشمر عن ساعديه وينفض عن جهله فيضرب الأرض طولا وعرضا ويشطح وينطح ببيان كل ما فيه ( غبي وتورط ) اما لما فلأنه أراد أن يقنع الأخرين بسلامة نيته فازد الطيب بلة حين أخذ يطعن في الأخرين ونسي صاحب الشرارة ( جهله ) وهم كثر .. كثر ..!!



عزيز .. وهلالنـــا ..!!

لاشك أن هناك حلقة مفقودة بين هلالنا وعزيز .. وأظن أن حكايتها دنت من فصلها الأخير .. فالهلال يسير نحو الاحترافية في كل شيء وعزيز لازال يظن أنها يا رجال لا تدقق .. والخاسر الأكبر هي أسرة عزيز .. فهلالنا لن ينهد جداره إن رحل .. وعزيز لا يجني إلا ثمر تصرفاته .. أما أسرته فهي شريكة ولكنها لا تملك من الأمر شيء .. لذا كانت الخاسر الأكبر فكان الله في عونها ..!!

أنا هنا لا أنتقص من قدر عزيز أو أمارس دور القاضي والجلاد في نفس الوقت .. بل مجرد قارئ لما يدور والعتب على من يصنع مشاهدها المثيرة .. والمصيبة أنها هي ذاتها التي ستبكيه كما بكت غيره ممن نسج خيوطها .. ولكن بعد أن يجرب مر وقسوة البحث عن لقمة العيش ولكن أخشى أن تكون بعد فوات الأوان ..!!










الظاهرة