نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

في ليلة الأمس وعلى ملعب الشرائع أضاء الهلال شمعته الحادية والخمسون ومواصلا انطلاقتة السريعة المتواصلة نحو توسيع فارق البطولات عن منافسيه الذين اكتفوا بالفرجة على الهلال وهو يحقق انتصارا تلو الآخر ومتجهين إلى منافسته من خارج الملعب عن طريق إصدار البيانات والإتهامات من جهة ومحاولة اشغال الهلاليين بقضايا تافهه لعلها تكون عائقا للهلال عن مواصلة الإنتصارات وتحقيق البطولات بعد أن عجزوا عن مقارعته على أرض الملعب .

ولكن يأبى الهلال إلا أن يواصل حصد انتصارا وراء انتصار وبطولة ورى بطولة ليفرح عشاقة ومحبيه في كافة ارجاء معمورة ليواصلوا الأفراح مباراة بعد مباراة تاركا موجة التخدير التي اجتاحته في الأيام الماضية وقضية صليب رادوي خلفه ليركز على الإنتصارات والبطولات ولا غيرها وهو الذي عودهم على الفرح ولا شي غير الفرح رافضا أن يكون الحزن متواجدا في البيت الأزرق أو حتى متجولا حوله .

دأب الإعلام في الأيام الماضية على مقولة أن الهلال سوف يفوز في نهائي كأس ولي العهد من دون صعوبة
ومنهم من وضع النتيجة التي سوف تأول عليها المباراة بهدفين وبالثلاثة وهم يعرفون أن الهلال يستطيع أن يفعل ذلك ولكن ذكروا ذلك تخديرا للهلال لكي يدخل المباراة ضامن النتيجة ويلعب بتراخي حتى يستطيع الفريق الوحداوي تحقيق اللقب الغائب عن خزائنة اربع عقود إلا أن الهلال اخرس الذين دأبوا على التخدير ولعب بجدية
وحقق اكبر نتيجة في نهائي البطولة منذ بدايتها وليصل للرقم 51 من البطولات الهلالية منتظرين الرقم 52 بعد اقل من اسبوع حال فاز الهلال على النصر وتعثر الإتحاد او اسبوعين في حال فاز على النصر ولم يتعثر الإتحاد لكي يحتفل بدوري زين للمرة الثانية على التوالي والثالثة عشر في تاريخة.

نقاط متفرقة:

حاول بعض الإعلاميين المنتسبين للوحدة والمحتقنين ايضا تخدير الهلال بأنه سوف يحقق الكأس قبل بداية المباراة ولكن كان الهلال في قمة عطاءه وتركيزه واحترامه للخصم وحقق اكبر انتصار في نهائي ولي العهد.

كان مشهد مدرجات استاد الشرائع مذهلا وهو يمتلء عن آخره بالجماهير الهلالية والوحداوية.

شبح الملز الكبتن يوسف خميس قال الكلام الصحيح عندما قال للذين يقولون ان الدوري ضعيف بأن العيب او الذنب ليس من الهلال وإنما العيب والذنب من الذين يقولون ان الدوري ضيعف وهم لم يحاولوا ان يفوزا به.

الوحدة لعب المباراة مندفعا وفاتح ملعبه فاستحق ان يخرج بنتيجة ثقيلة احبطت جمهوره الحاضر في المدرجات منذ الظهر وبعد الإستعدادا الكبيرة للنهائي منذ ان تأهل له ونسي الدوري على اثره وهو المهدد بالهبوط.

لم تنفع محاولات الوحداويين والمحتقنين حينما ظنوا ان نقل المباراة من الرياض إلى مكه بأنه سوف يكون عائقا امام الزعيم لتحقيق البطولة.

حمد الدوسري