13/04/2011, 09:46 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 18/12/2007
مشاركات: 7
| |
|
|| مساء الجمعة.. يا مساءاً يطرِّزُ أجوائي بالذهبِ وبالألمـاس !! ||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحُـكم مُـلطّخٌ بالزُرقَةِ التي تُـغطي السماء.. هذا الصباحُ الذي يرسمُ الحُزنَ على مُحيّى البقيّة !!
إني أعرفُ هذا الصباحَ جيداً.. أُشاهدهُ في عيونِهم عندما يتباهى الأزرق، عندما يتمخطر في سماءِ الكُرة.. عندما يغدو ناصعاً كالبلور.. أراهم مُدبرينَ غارقةٌ أعينهم بالقذى..
الدمعُ يتهادى مُراً.. من يُكفكفُ الدمعةَ عن ناظرِ المساكين؟
ليس من طوقِ نجاةٍ يُنجيهم من بحرٍ لُجِّـيٍ أزرق، لا تكاد ترى زرقته من شدّة الهيجان.. كأنه الليلُ المظلم، مُوحش لم يعرف يوماً الحنيّـة !
مساؤكم هذه المرّة.. رائحة نديّـة.. وليلة هنيّـة.. في أطهر البقاع وأشرفُ الأراضي،
إنها الليلة التي حضر فيها دافنشي وبصحبته بيكاسو، ليسَ ليَرسموا أو يُكرّمُوا أو يستمتعوا !!
بل لينقشوا على وجوهِ المتخبطين في ظلمة الهلال حُزناً عميقـاً تُغلفه الضغائنَ والأحقاد !
كُـل من نادى باسم الهلال لأجل التخدير.. والتخدير فقط، أو لأجل التحريض وسنِّ السكاكين عليه، بشتى المُيول..
سواء من جنوا على أنفسهم على مرأى من الناسِ على شاشاتِ التلفزة و في سماءِ الفضاء.. أو غيرهم
أُخبِرُهم أنهم سيأتون بشكلٍ خاصٍ إليهم، ينقشُون الكدر.. ويتفننون في نقشِ أحزانِ الأرضِ جمعاء.. على تلكَ الوجوه التي تتلطخ بالألوان .. وعلى تلكَ الأيدي التي سئمت تبدّل الأعلام< إذا ما لعب الأزرق !!
رجالُ الهلال الأكفاء.. شعبُ الهلال العظيم.. أيا سيلاً جارفاً يخرقُ الأوديّة ويُفسّدُ الشعاب
، كُـلنا ذلكَ الذي يعلمُ كيف يقفُ الجميع مع نادي الوحدة، ليسَ لأنه نادٍ ذا سنينٍ عجافٍ وريقٍ تمخطرَ فيه الجفاف!!
بـل لأنه يلعب أمام الهلال.. هذا الإسم الذي يُـصيبُ بالدوار !
أتعلمون..
وصلني من أحد المُتيمين بالأزرقِ منذ زمنٍ بعيد، يعلمُ مايهبُّ ومايدبُّ في هذا الكيان.. وماذا قال وماذا قيل عنه،
وصلني أن أحد إداري الوحدة لا أريد ذكر اسمه.. يُمارسُ سياسيته في تلقين بعض لاعبي الوحدة بعض العبارات الرومانية التي تثيرُ غضب ميريل لأنهم يعلمونَ أنّـه شرارةٌ سُرعان ماتشتعل..
ولكنهم لم يُحذّروا أنفسهم من الإقتراب!!
لم يتوقفون عند ذلك فحسب.. إن المؤمرات التي تُـدار من قِـبل مساكين كثيرة
أجزمُ قطعـاً أنهم ضعاف قلوب، تقولون لماذا؟
أطرحُ بعضَ الأسئلة/
الهلال لم يتمرس على النهائيات؟
لم يخوض معتركات يندى لها الجبين؟
لم يعرف كيفيّة التعامل مع التحديات والحملات؟
أن تنقل المباراة إلى مكّـة.. عالٌ عليك، أوتعلم لِـمَ؟
عندما كانت في الرياض.. كانت كنهائي الإتفاق قبل موسمين، يخشى الأزرق أن يُـلدغ ولكنّ التحدي لم يصل ذروةَ مجد
الآن.. تُـنقل إلى مكّـة.. وبما خفى كانَ أعظم، قد لايسعني المجالُ لذكره،
إنما هو تحدّي جديد.. تحدّي أكبر، أولم تكتفوا بأزرقٍ لم يُتحدّى حتى تتحدوا الموجَ الذي ثار من تحتهِ زِلزالٌ سيسجّل ولأول مره "51"رختر!!
مساءَ الجُمُعَـة.. كنت أحلم فيهِ منذ قبل أن نُتوّج فحسب، الآنَ ترعرعَ في صدري الأمل.. ونسيتُ صِـبا الحُلُـم.. وكَبُرَ التطلُع في داخلي.. أصبحتُ طموحاً أكثر، ليس كونه حقي فقط.. كوني مُـعتاد على تحقيق كل ما أطمح إليهِ هُـنا
بل لأننا لن نهزم نادي الوحدة فقط !!
سنهزم رؤوساً قد أينعت وأثخنت وأخرثت وعشش بداخلها بغض الهلال وكراهية كل ماهو أزرق.. حتى أنه إذا يأتي ذكر الهلال يُصابون بحالةٍ من الغثيان(الله لايلومكم) !
لقد حان القطافُ يا سادة.. في مقصلة الهلالِ القادمة من العاصمة،
أعلمُ يقيناً أن رجالانا سيكونونَ على قدرِ التحدّي وعلى قدرِ الثقة والمسؤولية..
وستُرَدّ سِهامُ الأعادي في نحورهـم..
سئمتهم.. و جداً !!!
*
مساء الجمعة..
اشتقتُ إليكَ.. فع ـلمني أن لا أشتـــــاق !!
يا مساءاً يطرزُ أجوائي بالذهب وبالألماسِ،
يا ديجورهم المظلم.. حُلكةُ السوادِ تُغويهم ياسيدي.. رفقاً بالمساكين!
يا ليلتنا.. ليلةَ الضياء.. يابدرنا القابع في السماء.. على القمر قد فرشتَ بِساطاً.. عجزَ الأقزامُ أن يصلوهُ ياسيدي!
قد حضرَ الهلالُ إلى مهبطِ الرحمة.. فأكرمهُ يا الله
*
مِـن هُـنا وهناكـ - عدنان جستنيه هل بات البارحة بعد برنامج الجولة أم لا؟ أنتظر خبراً خطّـافاً !! - مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال عبدالكريم الجاسر.. نعمةٌ من الله يجب أن نحمدهُ عليها - برز معلم تعبير ذا كفاءةٍ عالية مع وليد الفراح ليلة البارحة ! - سياسة التخدير سياسةٌ أكل عليها الزمنُ وشرب، ولم يكن الهلال ذات يومٍ سوراً قصيراً لهم!! - كثيرٌ من أساليب النقدِ التي تفتقد مفهوم النقد في داخلها باتت مكشوفة على الورق.. فلماذا يُتعبون حناجرهم؟ ألم تسأم صوتها المبحوح ابّان الأسى على حالهم! - إذا اعتلوا القمّة وتصلّـبوا.. سُرعانَ ما يعودوا هشيماً !! ليسَ لهم في القمّـة منزل.. ولا في سماءِ المجدِ نجمٌ يزدري.. ولا في سفوحِ الجبال علماً خالدا، إذاً لماذا لا يفتشونَ عن أنفسهم قبل أن ينخزونَ الأسياد؟ -لله دُر الأزرق يا سادة.. عادةٌ مُـعتادة.. سر نحو الذهبِ ياوجعي.. بكل شراسة أريدُ أريدُ.. أن أسمعَ النياحة ! أريد أن يُسدل الستارُ.. ويقولوا في النهاية.. انتهت الحكاية ! ويا وُحدة.. لاملامه! فقد نام الأزرق قرير العينِ.. في خلد الزعامة **
آخر حروفي ../ أيتهـا الأبجديـة اللتي ملأتـي كـل حـدب و صـوب .. أيـا تلكمـوا الصفحـات المخطوطـة حروفـاً و جُمـل .. أيتهـا الأقـلام .. بـل أيـا هاك الحبـر الهائمُ على كل بياض .. أنصفـوا العشـق و الإلهـام الأزرق إن استطعتـم .! بقلم ../ هلالٌ لاينتهي!! |
الوضع العادي
