يا لجان الإتحاد : بالأمس لكمة بخاتم ، واليوم فقأ للعيون ، وغداً رمي بالرصاص !! 
 يا لجان الإتحاد : بالأمس لكمة بخاتم ، واليوم فقأ للعيون ، وغداً رمي بالرصاص !!
     لايزال الإتحاد السعودي بلجانه الحاضرة الغائبه ، مصرّاً على مشاركة العابثين عبثهم في مسابقاتنا المحليه ، وذلك من خلال سكوته المريب ( والسكوت كما يقال : علامة الرضا ) عما يحدث في ملاعبنا مع كل جولة من تجاوزات أخلاقية بشعة سواءً كانت بالقول أو الفعل .
     لم أشاهد في حياتي مسابقات رياضية دولية كانت أو محلية ، مليئة بالوحشية واللؤم والقذارة كما شاهدت للأسف في مسابقاتنا الكروية في الوقت الحالي ، علماً بأني متابع جيد في السابق للدوريات الأوربية والدوري البرازيلي ، وهو الأكثر شبهاً بالدوري السعودي من ناحية الإثارة وضعف التنظيم بل وحتى في قلة الوعي واحترافية اللاعبين .
    وأجزم كما يجزم الكثيرين غيري بأن ( الإنفلات الأمني ) الحاصل مؤخراً بشكل متزايد والذي لا تكاد تخلو منه جولةً من جولات الدوري السعودي إنما ساهم في ازدياده التقاعس الواضح ( بإفتراض حسن النية ) عن إيقاع العقوبات من اللجان المعنية في الإتحاد السعودي ضد مرتكبي الحماقات . فالسكوت عن لكمة الخاتم الشهيرة والفريدة ، أسهمت بشكل غير مباشر في تمادي المتوحشين حتى وصلنا إلى فن جديد من فنون الإرهاب الرياضي تمثل اليوم في محاولة فقأ عيني الفريدي ، وأخشى ما أخشاه أن نسمع صوت طلقات النار في مباراة النصر القادمة ، اللهم سلّم سلّم !!
    الأقوال والأفعال موثقةً صوتاً وصورة ، ونصوص الإنضباط لا تقبل التأويل ، وعلى الأقل هناك عقوبة الإيقاف بما لايتجاوز ثلاث مباريات بحق لاعب الشباب الخيبري وفقاً للمادة 41 من لائحة العقوبات ، إضافةً إلى إيقاف للاعب الشباب الحسن كيتا ، ولا أعلم حقيقةً كم مدة الإيقاف لأن محاولة فقأ العين هي طريقة إعتداء جديدة على ملاعبنا ، كما عودنا هذا الغيني دوماً على كل جديد قبيح . وهناك من الساحل الغربي أيضاً عقوبة الإيقاف لسعد الحارثي مباراتين وفقاً للمادة 44 من لائحة العقوبات وذلك بعد إتهامه للحكم في تصريح تلفزيوني بتعمد تعطيلهم .
  
   لا مجال لتأويل النصوص أو تبرير المخالفات ، ولا مجال للتراخي في تطبيق النظام ، كون ذلك من شأنه تشجيع المخالف على الإستمرار مصداقاً لقول القائل ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) ، ومن شأنه أيضاً دفع المتضررين للأخذ بثأرهم ، لتصبح ملاعبنا الكروية عندها أشبه بالغابات ، الغلبة فيها لكل ذي مخلب أو ناب ، من فصيلة القطط أو الكلاب .
  
   
 ***** سرّنا مفضوح *****
  
   بأمر الله وقبل أكثر من نصف قرن ، خرج شيخ الرياضيين من تمرين فريق الشباب ، وبصحبته مجموعة صغيرة من اللاعبين . إنتقاهم بعد أن تفرّس في نفوسهم علو الهمّه ووهج التحدي وشرف المنافسة وصلاح الظاهر والباطن .
  رسم طريقه بتفرد عن البقية ، وراهن على الصلاح والحب والإخلاص وشرف التنافس ، كمثل سامية تزين طريق النجاح ، بدلاً عن ما كان سائداً في ذاك الزمان وإلى الآن للأسف ، من النوايا الخبيثة وأفكار الشياطين .
  لم يخلع الهلال ( الكيان ) يوماً رداء الشرف ، بل ظل كما رُسم له ، شرفاً متوشحاً شرفا ، يلعب مُحبّاً مخلصاً متفانياً ، يمتع الجميع ، ويجمع الشرفاء من كل بقاع الدنيا ، ليهتفوا له ويحموه ويناصروه ، كونه مثقال في كفة الخير ، لميزان الصراع الأبدي مع الشر وأهله في ملعب الحياة .
  خُلق الهلال من مادة طاهرة ، أحيتها نفوس خيّره ، آمنت بوعد الله نصر الخيرين ، إن عاجلاً أو آجلاً ، فظفر المؤمنون بوعد الحق سبحانه ، ومازالوا يظفرون .
  ولكي أكون منصفاً ، فإني أؤكد أن الهلال لم ولن يكون مجرداً من الشوائب ، معصوماً عن الزلل ، إلاّ أن من يشذ من منسوبيه عن الطريق القويم ، فقد شذ إلى نار التقريع والتوبيخ من أنصار الهلال قبل خصومه والقضاة ، لأنه أساء للكيان الخيّر ، وخالف خارطة الطريق التي رسمها ابن سعيد وسار عليها من بعده ، وذلك سر الزعامة المفضوح لمن أراد حقاً اللحاق بركبنا .
   أقول ذلك وأنا أرى الهلال يستعد لإستقبال الدوري والكأس بإذن الله في خزينته الذهبية ، بينما يخترق طبلة أذني صوت قادم من غياهب الظلام ، يشتكي المؤامرات والدسائس ، ليعلق بذلك ثوبه المهترىء على شماعة المجهول ، ويتوارى بعدها عارياً من المسؤولية أمام أشعة شمسٍ كاسفة مكسوفه !!
    ** بالمليمتر ياحبيبي بالمليمتر **
    * 25% من قيمة التذاكر لصالح الجمعيات الخيرية / الوقفة الصادقة مع إبن الهلال خالد الرشيد / حسن التعامل مع فئات المجتمع الغالية (الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة ) مشاركة النجوم في البرامج التوعوية ، كل ذلك بإذن الله من أسباب توفيق الهلال .
  * الإعجاز ليس في تحقيق الدوري أو الكأس إن شاء الله ، بل في العودة بعد النكسة الآسيوية ، ورحيل جريتس .
  * راهنت على أحمد علي لأنه مجتهد ، وللمجتهد نصيب ولو بعد حين .
  * أعطوا ويلي حقه من الثناء .
  * ياسر غاب ، ياسر عاد ، لا يهم مادام الهلال حاضر في كل حال .
  * التمارين الصباحية مهمة للفريق ، لمحاربة السهر وإراحة البدن ، والوقاية من الإصابات بإذن الله .
  * إستبدال المضمار في النادي بالأشجار الكبيرة وافرة الظل ، يساهم في تلطيف حرارة الصيف ، وخلق أجواء صحية للتدريب صباحاً دون مشقة .
  * الكثير من الأندية العالمية تجري تدريباتها في الحدائق .
  * بالفعل هو دوري ضعيف بدليل أن النصر ينافس فيه على الوصافة ، أما الهلال فهو الأول سواء في الدوري الحالي أو السابق أو الدوري القوي موسم 28 .
  * وعلى طاري النصر . فقط أمهلوا الفتوه ليلعب أمام الهلال خمس لقائات قادمة وسيقطع لسانه من الحنق !
  * بعد عودة دوري النقاط الهلال في طريقه لإحراز اللقب الثالث من أصل أربعة ، ولولا فضيحة طرد كوزمين لكانت العلامة كاملة ، كون الطرد تزامن مع صدارة الدوري .
        .
 كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال
 أخوكم /أبو سواج
 كونوا بخير ،،
 .
 .
 .
 .
 .