أسعد الله مساءكم ...
الموضوع متأخر عن النشر نوعاً ما بسبب ارتباطاتي العملية لكن ما دعاني لكتابة هذه المادة أو الموضوع ( سموها ما شئتم ) هو ذلك الهجوم المبرر والغبي على القناص ياسر القحطاني وخصوصاً في المباراة الدورية الأخيرة التي أقيمت أمام الأتحاد في ستاد الملك فهد ، معظم الكتاب وخصوصاً أولئك الذين يكتبون في جريدة الجزيرة وبعض محللي القنوات الرياضية حيث أشاروا ومن وجهة نظر ثاقبة ! أن ياسر شارك 95 دقيقة في المباراة دون أن يصنع شيئاً وفي المقابل المصري أحمد علي شارك في ربع ساعة وكاد أن ينهي المباراة وضيع فرصتين حقيقيتين للتسجيل بل أن بعضهم أشار بأنه لو شارك منذ البداية لصنع الفارق !!!
الهذا وصل الجهل بأغلب الكتاب وبعض المحللين !
أعتقد أن الشرهة على أبو مشعل ( محمد العبدي ) اللي سمح لكتاب مش حالك لرصد أفكار غبية وتضليل وإخفاء الحقيقة عن بعض الجماهير ( الغير واعية ) على الكابتن ياسر ! كيف سأشرح لكمو بإختصار ..

منذ اللحظات الأولى للمباراة وياسر كان يلعب وسط كماشة رهيبة وتحت رقابة لصيقة بين المولد وتكر وكان الأخير هو المكلف بمراقبته لظلة بل إن بعض اللقطات توضح أن تكر يلاحقه حتى في منتصف الملعب ! ولم تخلق فرص للتسجيل بسبب تلك ( الخنقة ) وكان فرصاً شاردة تأتي مصادفة ، وطبعاً معلوم أن الهلال لعب تلك المباراة بمهاجم واحد فقط ! بعد ذلك نزل أحمد علي وكانت كل الرقابة لمدافعي الاتحاد متجهه صوب ياسر وبالتالي تحرر أحمد علي من الرقابة وسنحت له فرص للتسجيل ولو افترضنا أن أحمد نزل بديلاً لياسر لكان نفس السيناريو لكن أحمد شارك بجوار ياسر ولعب الهلال بمهاجمين فتحققت فرص التسجيل وللعلم فلو امتدت المباراة قليلاً لسجل أحمد علي هدفاً أو هدفين على الأقل ..
هذه هي الحقيقة ووجهة النظر الحقيقية في الموضوع والرد على كل من قلل من مستوى الكابتن ياسر في تلك المباراة ..
وللجميع تحياتي