[نجمة الإبداع]

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ،،،
بعطر المحبة أرسم حرفي ،،، وبأريج الكلمة أكتب موضوع فالتحية لكم جميعا في لقاء مختلف ونبض متجدد فأهلا بكم أحبتي

دعوة فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟

تصارعنا الحياة بأمواجها ،،، تغلبنا بأزماتها ،، نستغل ظروفها ،،، نبحر في همومها ،،،، نتعايش مع واقعها ونغمتها ،،،، تصادفنا المشاكل والأزمات ،، تمر بنا لحظات تتحول كل المعاني إلى لوحة حزينة تعلن عن ألم أصابها وجرح ألمها …يتحول النهار إلى ظلام كئيب والليل بساعاته يطول ،،،، تتحول كل ألوان الحياة لتصبح رمادية قاتمة ،، السواد يحبط بكل شيء ،، هكذا هي الحياة فرضت واقعها علينا في غمرة اليأس ولحظة الألم ومعاناة الجرح ،، لكن هناك خيوط تنثر أشعتها من جديد أشعة الأمل تظهر لتلامس النفس الحزينة والقلوب الجريحة ،،،، تشرق شمس الأمل في سماء دنيتنا من جديد لتعلن ميلاد يوم جديد تذكرك بأن همك لو طال ،، وجرحك مهما بلغ من نزف فأنك أفضل من :

من خلف السجون يتأوه
ومن آثار المرض يتألم
ومن آثار الحرب والدمار يعاني
ومن آثار القيد والآسر يرجو
ومن آثار المحن والمصائب يدعو
ومن آثار الحرمان والبؤس يشكو


في لحظة ضعفك وهمك وحزنك وجرحك تعلم بأنك بألف ألف نعمة من هؤلاء وأنك في أوسع حال منهم،،،


دعوة فهل من مجيب:
الماضي رحل بكل آلامه،، همومه ،،، أفعاله ،،، نعيش ليومنا وحاضرنا ،،، فالأمس رحل ولن يعود ،، ومهما حصل سيبقى في ذاكرة الأمس فلن نعيد ملفات الماضي بكل آهاته وأحزانه نأخذ من الماضي العبرة من الأحداث والقوة من المشاكل ،، والعظة من ما حدث ،،،، فمهما حصل ستبقى درسا من دروس الحياة لنا ،،،، أحبتي هل نفتح صفحة جديدة وننسى الماضي بكل آهاته وأحزانه ونعيش الحاضر ونتطلع للمستقبل فهل من مجيب ؟؟؟





لمن نبوح ؟؟ ولمن نشكو

سؤال نردده كثيرا وتقف عنده علامات الاستفهام حائرة فعندما تصارعك الهموم ،، وعندما تغرقك المشاكل ،،،، وعندما تتكاثر الأحزان وتغطى سماء قلبك ،، وتشغل تفكيرك ،، في تلك اللحظات تنظر أمامك ومن حولك تفتش لك عن صديق أو قريب يشاركك همك ،، ويخفف حزنك

فتحتار وتغلف سؤالك بحيرة لمن نبوح ولمن نشكو ؟؟؟؟؟

فهذا أخ عزيز وهذا صديق مخلص ،،، فهل أشكو لذلك أو لهذا تعلم في قرارة نفسك بأن الهم همك والألم آلمك والجرح جرحك و حاجتا لذلك الإنسان الذي يشاركنا الهم ويمسح الدمعة ويخفف الحزن ويزيل معالمها من سماء قلبك ،، ولكن أين ذلك الأنسان الجدير بتلك الثقة في هذه الدنيا ،، فرغم أهمية الدعاء ولكن لا يمكن أن نغفل دور الأشخاص فربما يخفف عنك بكلمه ويزيل همك بحل ،،،، ولكن احيانا نحتاج للتنفيس عما في داخلنا فمن نختار فربما رسم لنا معالم آخرى

بعضنا يكتم في داخله مشاكله لا يتحدث عنها ،، لا يخرجها ليتخلص منها. وبعضنا ينفس عن كربته بالحديث الى شخص يثق فيه ويعتز برأيه

والبعض منا يثرثر يشكو أمره للصديق....والقريب....وربما للبعيد ....وربما لمن لا يعرفه على الاطلاق ....

وهناك البعض ممن يوزعون مشاكلهم على أكثر من شخص ....بحسب حجم الود المتبادل ...فهذا الصديق يشارك في نسبة كذا من حل المشاكل ....وذلك بنسبة أقل أو أكثر

ومع هذا ....وذاك... فان البوح بمافي النفس من حزن ....وتعب .... ومعاناة ....أفضل من كتمان ذلك الشئ في النفس ....لكن البوح له شروط....وله وقته....وظروفه

والأجدى لكل انسان أن يختار لنفسه صديقاً يثق فيه ويكتم سره فيلقى اليه بما فى صدره .
ونصف مشاكل الانسان النفسية تكمن فى أنه يختزن فى داخله كل معاناته ....وانفعالاته أما اذا أفرزت وخرجت من داخله فانه يتخلص منها وربما يجد في ذلك الصديق العون على أن ينتهى مما يعانيه الى الأبد

ولا نغفل عن الألتجاء إلى الله تعالى فهو القادر على تفريج ما اصابك وأحل بك عبر الألتجاء والدعاء إليه فالدعاء خير سلاح فهو سلاح نجى الله به نوحًا عليه السلام فأغرق قومه بالطوفان, ونجى الله به موسى عليه السلام من الطاغية فرعون, نجى الله به صالحًا, وأهلك ثمود, وأذل عادًا وأظهر هودَ عليه السلام

ونلتجإ إليه ونتذكر قول الله تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )

نبضة:
& الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي أرتكبها غيرنا في حقنا ،،، وفي تغذية روح العداء بين الناس

ودمتم بألف خير

[/ALIGN]