::: المشاعر المختلفة .. وكيف نتعامل معها ؟؟ ::: مع التحية : سقراط العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاعر المختلفة وكيف نتعامل معها !!
ثمة أمور تدور من حولنا ... تسير من غير أن نتنبه لها ومن غير أن نلقي لها بال ..!
أمور كثيرة نعيشها في حياتنا اليومية و الشخصية نفعلها من غير أن نعلم لما فعلناها ..؟
وما هو الداعي لها ؟؟ ..
نفرح ونكون في قمة سعادتنا عندما نسمع كلمة جميلة ومنمقة ومختارة ولو كان قائل هذه الكلمة كاذبا
أو أنها لم تصدر من أعماق قلبه من واقع إحساس صادق ..!
ونغتاظ ونغضب وتتكدر خواطرنا من كلمة سيئة أو بذيئة
أو لانحبذها كانت مرمية ومهملة أو غير مقصودة من بين الكلام ..؟!
بالرغم من أنها كلمة لم تغير شئ في شخصك الكريم ولم تحرك ساكنا في عالمك الكبير ...
فلماذا تتغير مشاعرك تجاهها ..؟
عليك أن تعي أن معجم الكلمات يتسع لكل الكلم من طيب وسئ ولم يقلل ذلك من مكانته في المجتمع ..
فجميعنا نعود للمعجم ونحتاج إليه ..!!
لذلك ومن هذا المنطلق نحن بحاجة لكل الأشخاص الطيب منهم و السيئ من اجل أن نسير في الحياة
ومن أجل أن يكتمل نصاب العقد لكي نتقلده ...
الأمر الوحيد الذي يجب علينا معرفته هو كيف نستطيع استغلال الجميع من أجل أن نعيش سعداء ..!
ولا تعتقد بأنني أطلب منك أن تكون استغلاليا بشكل أناني ولكن عليك أن تعي أن بحثك عن صديق طيب
هو استغلال لمصلحة عامة تريد أن تسيرها أنت ..!
وبحثك عن زوجة صالحة هو كذلك استغلال لفرصة من فرص الحياة ..
فالحياة باختصار شديد متكونة من أمرين إما فرص أو عقبات .. وما عليك فعله هو أن تستغل كل فرصة
وتذلل كل عقبة أمامك وبذلك تكون أسعد من في الكون ..!
عليك أن تستفيد من صاحب الكلم السيئ والأخلاق الشرسة والتعامل الغير لائق بتعلم أمور تفيدك بحياتك
مثل الصبر و حسن الرد والاستفادة من خطأه من أجل أن لاتقع فيه مرة أخرى ...
وكذلك الأمر ينطبق على الصديق الطيب عليك أن تستفيد منه من نواحي عدة منها: أن يكون دافع لك للخير
ومشجعا لك على مصلحتك وصديقا في أوقات الحاجة ...الخ
فالإنسان دائما بحاجة لإنسان صادق في قوله ومصادقا لفعله طيب القلب يبحث دائما عن راحة صديقة
مهما كان ثمنها غالي أم رخيص ...!
أما الزوجة فأمرها يختلف تماما عن الصديق ..!
فهي مقترنة معك بعقد ورقي تستطيع بواسطة الحب أن تجعله عقد روحي لا يفصله إلا القدر وهو الموت !!
الزوجة هي جزء مشتق من روحك يعيش معك ويعايشك .. يحزن لحزنك ويفرح لفرحك بل ويصل به الأمر
أنه يشعر بمشاعرك وأنت بعيد كل البعد عنه وذلك لإن التواصل الروحي
الذي بينكما قد تجاوز كل الحدود وشق الطريق ليمهد مملكة عامرة بالمحبة والمودة ..
أرواحكم تتحدث و تتخاطب وتعيش سوية من غير أن تعلم
أو وأنت تعلم !!
حتى أن أرواحكم من شدة حبها لبعضها تود إحداها لو أن تأكل الأخرى من أجل أن يكون قريب منها ويعيشان في جسد واحد ..!!
برايفت : هناك تكملة ولكنها يصعب طرحها للنقاش العام !
::: المشاعر المختلفة .. وكيف نتعامل معها ؟؟ ::: مع التحية : سقراط العرب 
الوضع الشجري
