[الناصح2003]

كتب الكاتب الاستاذ تركي السديري مقال يوم الثلاثاء 10/5/1427هـ في جريدة الجزيرة عن المراكز الصيفية


وأقول ما الدافع لكاتب كبير كتركي السديري أن يهاجم المراكز الصيفية بهذه الطريقة وبهذا الشكل .
هل المراكز الصيفية في نادي الهلال والشباب وغيرها من الاندية أيضاً داخلة في هذا الحكم الجائر .

اتحدى ان يأتي الكاتب تركي السديري بحادثة واحدة من الحوادث السيئة في البلد يكون سببها الرئيسي المراكز الصيفية ، وإن وجد فتبقى حادثة عينية كغيرها من القطاعات والانشطة .


ثم إن كنت تخاف منها أيها الكاتب ما دورك تجاهها ، وما الفائدة من كلام يسبب التشويه والاتهام العجيب بدون إثباتات إلا استشهاد بكلام ممن لا يعتد بكلامهم ولا حكمهم .

يستشهد بكلام عبد الله بخيت ومحمد المحمود وموسى آل عبد العزيز ـ رضي الله عنهم ـ أصحاب التوجهات المعروفة ، وهم يهاجمون المراكز الصيفية كغيرهم ممن ركب الموجة بدون بصيرة ولا تمعن ولا تأكد .

والغريب ان عبد الله بخيت نفسه استضافه الكاتب المعروف عبد الله الضويحي في برنامج ( الديوانية ) وكان يهاجم المراكز بكل صفاقة ولا براهين سوى لماذا أغلب القائمين عليها ملتزمين ، فكان رد الدكتور الرائع العتيق حيث قال : لانهم محتسبين ويحبون العمل الخيري ، ولماذا أنت يا ابن بخيت لا تأتي للعمل معهم ، أليس عندك اولاد وبجانبكم مركز صيفي ، هل عرضت عليهم العمل معهم ....

وبالفعل مشكلة البعض لا يعمل ، ودائم النقد والاتهام للعاملين !!!!

عموماً انا اعتبر كلام تركي السديري سقطة كبيرة هاجم فيها أناس عاملين محتسبين ، يكفي انهم قد سدوا ثغرة رفض الكثير أن يسدها ؛ لانها بدون مقابل .

فما الداعي لمثل هذا الجرح الغير مبرر وبدون أدلة ،.

ثم أين الموضوعية بذكر من أثنى عليها ممن عمل بها ، وهم الاحق بالحكم ، وهم الذين يقيمونها بالفعل ؛ لانهم أقرب الناس اليها .

اما اناس همهم الاول والاخير انتقاد كل ما يقوم به اهل الدين من انشطة وبرامج ، قائمة على حب دعوة الناس للخير وحب نشر المعروف ومحاربة المنكرات فكيف يؤخذ بكلامهم .


أين كلام هؤلاء الكتاب جميعاً عن قضايا العلاقات المحرمة وقضايا شرب المسكر وقضايا السرقة والمخدرات والمعاكسات والتعصب الرياضي الممقوت، أين هم عن هموم المسلمين وجراحهم .

ثم أخيراً كم منا ممن يكتب في هذا المنتدى وغيره ممن شارك في المراكز الصيفية ، فماذا لاحظ عليها من هذه الاتهامات المزعومة ؟؟