[راشــد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تحياتي لكم جميعا ,, وكل عام وأنتم بخير ,,
هذه بعض الأفكار ربما بعضها لم يكتمل وربما بعضها لم تعط حقها وبالتأكيد فهي غير مرتبة لأنها كتبت مباشرة بدون تنسيق وبعضها قد يكون قديم نوعا ما ,,
وإنما هي مصافحة لكم ورغبة في تقديم جزء بسيط لكم وأعدكم أن أتواصل معكم في المرات القادمة بعد أن تجاوزنا بعض الظروف التي كانت تحول بيننا وبين هذه الشبكة الغالية ,,


الحد الفاصل بين المثالية والضعف :
أن تكون شخصا مثاليا بلاشك أنه مطلب لكل منا ,, ولكن كثير من الناس يعتبرون المثالية ضعفا وهوانا ,,وهناك فاصل بين المثالية والضعف ,, فتركك لحقك والتنازل عن أمور تعنيك وسكوتك عن ظلم يقع عليك أو يقع على من تستطيع دفع الظلم عنه لايعتبر مثالية بل يعتبر ضعفا وهوانا ,, يقول عمر بن الخطاب ( يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم أن يقول لا بملئ فيه ) ,, لذا كن مثاليا في تعاملاتك جميعا ولكن لاتكن ضعيفا أو مداهنا ,,

تكبيرة الإحرام :
يفوت على كثير من المصلين تكبيرة الإحرام بالرغم من تواجدهم منذ وقت مبكر قبل الصلاة فعندما يكبر الإمام ينشغل بأمور أخرى فبعضهم يبدأ بتعديل الصفوف أو تصليح شماغه أو النظر في الخلف وهكذا تفوته تكبيرة الإحرام . ومادمنا في الصلاة فكثير من المصلين يكثر الحركة ويشغل المصلين ويضايقهم بكثرة حركته .

ليس هناك حل وسط :
في أداء العبادات ليس هناك حل وسط , فأما قبول وثواب من الله وإلا عدم قبول وسخط من الخالق جل وعلا ,لذا ضع هذا في إعتبارك عندم تهم بتأدية عبادة من العبادات .

وش يدورون ؟ :
بعض المصلين بمجرد أن يسلم الإمام إلا ويقوم بإلقاء النظرات يمينا ويسارا ويلتفت إلى الخلف ولم يبق إلا يقوم ويأخذ تعداد المصلين !! ويتفحصهم واحدا واحدا . ولو سألت أحدهم ماذا تريد ؟ فلن يجيبك ! . ولكن الأمر ببساطة أنه لم يستشعر أهمية الصلاة واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى لقبولها منه والعفو عن زلاته . فليس من المعقول أن من ينظر ويلتفت سيكون متوجها بقلبه إلى الله لأن الله لم يخلق لرجل من قلبين في جوفه .

أقرب الناس إليك ربما يكون أظلمهم لك !! :
غالبا يكون الظلم من أقرب الناس إليك أو ممن تثق فيه أو من أستودعته سرا أو ممن أطلع على خصوصياتك أو من قدمت له معروفا ,
فكم فتاة ظلمها أبوها بإجبارها بالزواج من شخص لا ترغبه بدون إعتبار لها .
وكم أم ظلمها أبناءها بإنشغالهم عنها أو بعقوقها وإهمال واجباتها .
وكم من أب أبناءه إما بعقوقه ونكران جميله أو بتشويه سمعته وجلب المصائب عليه .
وكم من إبن ظلم أهله بجلب العار لهم والذل .
وكم من فتاة ظلمت أهلها بتصرفاتها وعدم حسابها لعواقب تصرفاتها .
وكثيرا ما نساعد بعضنا على الظلم ولانقول للظالم توقف أو تعدل , بل نعرف أنه أما عاق لوالديه أو متجبر على أهله أو لايراعي حقوق أخوانه أو أو أو ومع ذلك لا يهمنا وردنا هو وش دخلنا !!

أحب حبيبك هونا ما !!
هذه مقولة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ( أحبب حبيبك هونا ما فقد يكون عدوك يوما ما , وعادي عدوك هونا ما فقد يكون حبيبك يوما ما )
من المهم جدا أن لاتندفع في محبة أي شخص , فكثيرا ما تنقلب الصداقة إلى عداوة وكثيرا من الناس يستغل ما عرفه عنك أثناء صداقته إلى أمور ضدك وربما لا يصل الأمر إلى العداوة بل ربما إلى خلاف بسيط فيجر عداوات كبيرة .

الكمال لله :
ليس هناك إنسان كامل هذه قاعدة أساسية يجب أن نتعامل بها في جميع أمور حياتنا وأهم شئ أن بين الزوجين فعلى كل حال لن نجد المرأة الكاملة الخالية من العيوب وكذلك المرأة لن تجد الرجل الكامل والخالي من العيوب , ولكن سددوا وقاربوا ويجب أن تبنى العلاقة على أساس متين ولا تجعل تفاهات الأمور هي التي تسير الحياة .

الفرح على أنقاض حزن :
الفرح والحزن نقيضان , فعندما تفرح ربما يكون على حساب آخرين ففرحتك سبب لتعاستهم , تذكرت هذا وأنا أرى بعض الجماهير يكاد يطير من الفرحة لفوز فريقه وفي المقابل هناك من يكاد تقتله الصدمة فسبحان الله , كذلك الكثير من الأمور تفوز بشئ يكون غيرك قد خسره !! .

أكسر الروتين :
لا تجعل حياتك تسير على نمط واحد , حاول دائما أن تبتكر أشياء جديدة , حتى في طريقك إلى مقر عملك من الممكن أن تغير مسارك المعتاد ,
رتب لطلعة غير مجدولة ,أخرج إلى مكان جديد لم تكن زرته من قبل , في جميع أمورك حاول دائما أن تكسر الروتين لأن (( الروتين مفتاح الملل )) .

تعريفات :
الذل : أن يكون قرارك بيد غيرك .
الخسارة : أن تكتشف في نهاية المشوار أنك كنت تسير في الطريق الخطأ .
الأمل : النظر إلى إيجابيات أمر ما والتغاضي عن سلبياته .
القهر : أن تكون مجبرا على التعامل مع شخص لا توده .
اليأس : أن تضع بينك وبين ما تريد حاجزا ربما لا يكون موجودا .
المصيبة : أن تفقد أقرب الناس إليك وهو موجود بقربك !!

أقوال أعجبتي:
أن نستفيد مما نعرف خير لنا من أن نعرف ما لا نعرف .
إذا لم تستطع أن تكسب صداقة الناس فعلى الأقل لا تكسب عداوتهم .
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك .
أحسن الظن وعليك بالظاهر ولا تبحث عن الخفايا فلا يوجد إنسان بلا عيوب .
أمران لا تذكرهما أبدا إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك .

أبيات أعجبتني :
(1)
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا ,, تجاهلت حتى ظن إني جاهل
فواعجبا! كم يدعي الفضل ناقص ,, وواسفا كم يظهر النقص فاضل
(2)
لم أكن ( شهريار ) لكن تمادت ,, عشرة صورتك لي ( شهرزادا)
كان حبي لك اعتيادا وإلفا ,, وسأنساك إلفة واعتيادا
(3)
كم تريد اليوم , يازيد أقتصد ,, عشر ألف بعض ما يطفي التهابي
بع كتابا , خمسة , من يشتري ,, أضحت البيضة أغلى من كتابي
(4)
ماعاد تربطني بحي علاقة ,, ألا علاقة مرحبا كيف الأحوال
يكفي صديق مايخون الصداقة ,, يحفظ كنوز العلم وأخبار الأبطال
والثاني اللي في يديني وثاقه ,, بين الهجوس وبيض الأوراق يختال
(5)
نجاح الفتى سم على أهل القلوب السود ,, يموت الحسود بلوعة الحسد والغبني
تشيمت عن راع الحسد صاحب المنقود ,, عدو شريف ولاخبيث يصاحبني
(6)
يالله ياقادر على بعث الأموات ,, ياجاعل بين الأوادم تفاوت
وغير التفاوت بالهياكل والأصوات ,, أرزاقهم وعقولهم ماتساوت
(7)
واجه بنفسك لا توصي وصايا ,, ماكل مايعنيك يشعر به الغير
العذر ينفع عند بعض الخطايا ,, وبعض الخطايا فوق كل المعاذير

أبيات من عندي :
(1)

أقنع بمايعطيك ربي من أموال ,, ولا فات شئ أقنع بشئ بداله
ولالك عن المكتوب في كل الأحوال ,, واللي يجنب عنك مالك وماله

(2)
أنا من الدنيا تراني تعقدت ,, ولا فيه شئ صالح في اعتقادي
من كثر ماشفت البلاوي تعودت ,, تجيني النكبات وأقول عادي
( 3)
بعض العرب لو هو نسينا ذكرناه ,, وبعض العرب ننساه لو هو ذكرنا
واللي يجازينا بالإحسان نجزاه ,, لو كان غيره في المواقف نكرنا


أسئلة تحيرني :
1)المسلم في الدول التي يرأسها شخص غير مسلم مثل لبنان , من يكون ولي أمره ؟
2)إذا كان أبو البشر آدم وأمهم حواء ,فهل إبليس أب للجن ومن تكون أمهم ؟