المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 26/09/2004, 08:49 AM
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 10/02/2002
المكان: القصيم
مشاركات: 4,067
لغة البكاء أروع لغات العالم واقواها


[ALIGN=LEFT][/ALIGN]

آآآآه .. ما أروع هذه اللغة بين كل لغات العالم الحي …..!
ولغة البكاء في الأصل تشجيني وتهزني وتطربني ،

وأنوح على نفسي حين أسمع إنسانا يذكرها ..مستمتعاً بها .. متلذذاً خلالها ..
آآآه يا ربي ، ما أقسى قلبي ..!
لغة البكاء إذا هبت علي نسائمها __ على فترات متباعدة ، بين الوقت والوقت _
فإنها تُحيل ليلي نهارا .. وخلي عسلاً .. وهمي فرحا خالصاً ..
لغة البكاء ................
لغة عجيبة سرعان ما تتفتح لها أبواب السماء بشكل مبهر ...
فكم أغبطك على تلك اللحظات المشرقة التي هطلت فيها عيناك بدموعهما
الدموع من أجل الله تعالى ، أروع نعمة يمن بها الله تعالى
على من يشاء من عباده ..
والمحروم كل المحروم من قحطت عينه ، ولم تتندى بالدمع ،
فذلك علامة على جفاف القلب والعياذ بالله ..
آآآآه كم أشتاق أن يمن الله علي بعينين هطالتين بالدموع
يغزر فيهما الفيض ، لأغسل قلبي كل حين بهذا المطر الجميل
لا تظنوا أن لغة البكاء دليل العجز ...
هذا إيحاء الشيطان ليقطعكم عن طريق سماوي مشرق تعرجون من خلاله نحو الأعلى ،
ثم الأعلى والأرقى ...

دموع أغلى البشر

دعوني أخبركم بعض المواقف التي بكى فيها حبيبنا المصطفى أمام الصحابة الكرام دون أن يمنعه كبريائه من ذلك.

بعد غزوة أحد نزل الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ساحة المعركة وبدأ يتفقد الشهداء من المسلمين فوجد عمه أسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه قتيلا وانفه وأذناه مقطوعتان وبطنه مبقور وكبده منزوعة وقد مضغت مضغة ثم رميت على جسمه فبكى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن شدة بكاءه بكى معه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

وإليكم موقفا آخر :

كان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه مع الصحابة الكرام عائدين من إحدى الغزوات وفي الطريق توقف الرسول الكريم عند قبر قديم منفرد في الصحراء ليس حوله شيء فجلس الرسول الكريم ثم بكى بكاء شديدا وعندما رجع للصحابة سأله: عمر بن الخطاب عن سبب بكاءه الشديد عند هذا القبر فأجابه الرسول الكريم: هذا قبر أمي فاستأذنت الله أن أزورها فأذن لي فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي.

كما تعلمون آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن على الإسلام فقد ماتت قبل البعثة ولا يجوز الاستغفار لغير المسلمين.. فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد.

وإليكم موقفا ثالثاً بكى فيه رسولونا الكريم

وهو عندما وقع أبو العاصي أسيرا في أيدي المسلمين بعد إحدى الغزوات ((وكان على الشرك آن ذاك)) وكان زوجا لزينب رضي الله عنها ابنة الرسول الكريم وكان الزواج من المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو العاصي ولم يكن معها مالا فأتت بقلادة ورثتها من أمها خديجة رضوان الله عليها فعندما رأى الرسول هذه القلادة تذكر خديجة الزوجة الصالحة المخلصة الوفية فبكى في هذا الموقف.

بعد هذه المواقف الثلاث التي بكى فيها أعز البشر أما زلت مصرا على المحافظة على كبريائك بعدم البكاء؟؟


قال القاسم بن محمد :

غدوت يوما وكنت إذا غدوت أبدأ بعائشة ـ رضي الله عنهاـ
اسلم عليها فغدوت يوما إليها ، فإذا هي تصلي الضحى ، وتقرأ قوله تعالى :
( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ) وتبكي وتدعو وتردد هذه الآية !!
فقمت انتظرها حتى مللت من طول الانتظار ، وهي كما هي !!
فلما رأيتُ ذلك ذهبت إلى السوق وقلت : أفرغ من حاجتي ثم أرجعُ إليها !!
ففرغت من حاجتي ثم رجعتُ إليها وهي كما هي !! تردد وتبكي وتدعو !!


ويقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ :

خلقت النار لإذابة القلوب القاسية ،
وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

وقسوة القلب من أربعة

أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة : الأكل ، والنوم ، والكلام ، والمخالطة .
وكما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب !! فكذلك القلب إذا
مرض بالشهوات لم تنجح فيه المواعظ !!
ومن أراد صفاء قلبه ، فليؤثر الله على شهوته ، والقلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها !!.

يا عين فلتبكِ ولتذرفِ الدمعا .... ذنبا أحاط القلب اصغى له سمعا
أين الدموعُ على الخدين قد سالت .... فالنفس للعصيان يارب قد مالت
هل يا تُرى أصحو من سكرة الشهوه .... أم يا تُرى أبقى في هوة الشقوة
كيف القدوم على الجبار بالزلل .... أم كيف ألقاه من دونما عمل
قلبي لما يلقاه قد أن بالشكوى .... دمعي جفا عيني من قلة التقوى
لكن من أرجوه لا يُغلقُ البابا .... العفو يارباه فالقلب قد تابا


دموع طاهرة

فلنسأل أنفسنا علامَ نبكي دائما ؟؟؟؟؟
نبكي إذا مرضنا وتألمنا ....وهذا من قلة الصبر
نبكي إذا فقدنا عزيزا .....وهذا بكاء مباح ولكنه لا يجدي
نبكي إذا ظلمنا أحدٌ من الناس ... وهذا ضعف
نبكي إذا ألمت بنا مصائب الدنيا وأحزانها ....دموع ضائعة
فأين منا الدموع التي ....تغسل ...دموع تشفي ...دموع تحسب لنا حسنات ....كم منا حرص على هذه الدموع...؟؟؟

دموع ا لخضوع لرب العالمين ...دموع التضرع ....دموع الإنابة ....

دموع التوبة والندم ....كم من حديث قرأناه عن فضل هذه الدموع .....

ومن فضلها الذي يتضح لمن يذرفها ..أنها تكفيه عن ذرفها في أي شيء آخر ...

فمن بكى بين يدي ربه لم يعد ...يبكيه شيء من هموم الدنيا ....لقد جرب الدمع الطهور ...وجرب البكاء الشافي .فهل يعود لغيره ...؟؟

وهل يرى أن شيئا من أمور الدنيا يستحق هذه الدموع ؟؟

أتمنى أن يحوز ماجمعته لكم على رضاكم ,,,,,






اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:21 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube