من الجميل ان تقرأ الموضوع في وقت الغداء ... وفي ختام الموضوع دعوه للغداء ... شعرت ان الوالده يحفظها ربي على قول احبتنا في مصر " دعيالي " ،،،


كنت في انتظار بقية الجزء الأول ... حيث رفضت ان اقوم باي مداخله حتى تنتهي القصة ... فلا اخفيكي سرا فقد تمكنتي من لفت انتباهي خاصة انك تحملين قلما بوليسيا من طراز المحقق " بوارو " وصاحب الغليون " هولمز " !!!

رغم ان ما حدث معك والخادمتان تعد مشكلة خطيرة ... وحقيقة لو كنت في محلك لفقدت الشعور بالأمان وانا اجد الخدم لدي يتسللون جيئة وذهابا دون " أحم " أو " دستور " ،،،



اجمالا فيما يتعلق بالخدم ... اعتقد انه يجب التعامل مع اي انسان اي كان دينه او جنسه او عرقه او مهنته ... الخ بأدب وأحترام واسلوب مهذب ،،،

والسبب لأن الله امرنا بالرفق بالضعفاء واحترام الانسان والثاني تقديم صورة ايجابية عن مجتمعاتنا لدى الآخرين والثالث ان هؤلاء يسكنون بيتي فهم المسؤولين عن نظافة الدار واعداد الطعام بمعنى لا أحب ان اجد الله يكرمك زبالة تحت سريري او جزء من شعر راسها في أكلي ،،،

واجمالا وبغض النظر عن الاسباب من الواجب احترام الاخرين والرفق بالمستضعفين ،،،

من ناحية اذا كان الدلال لا ينفع والتضييق لا ينفع ... فهذه مسألة نسبية ولا يجب علينا ان نستبق الأحكام في الناس حتى نرى ماذا سيصدر منهم ،،،

انصح من لديه خدم ان يعاملهم جيدا كأنهم أهل بيته وان يراعي الله فيهم واذا ما صدر منهم بعد ذلك ما يسيئ فلكل مقام مقال ،،،


يعطيكي العافيه اختي الماسة

وحقيقة موضوع ممتع واسلوب سرده أكثر من ممتع

ولكن اذكرك في ذمتك " غدوة " ارسليها مع D.H.L

وفي امان الله