لا تكون مثل معيد القريتين وهذا مثل شعبي وقصته ان رجل طماع كان يسكن في قريه ولما صار يوم العيد اراد ان يعيد في القريه المجاوره وياكل من طعام اهلها ويذهب لها باكرا ثم يرجع لقريته وياكل من عيدها فهو يريد ان لايفوته عيد القريتين ولكنه تعطل في طريقه عند ذهابه للقريه المجاوره واراد استدراك الوقت والرجوع لقريته لان الوقت لم يسعفه ولما رجع لقريته وجد الناس قد اكلو العيد وقد فاته الطعام فهو لم يذق عيد قريته ولا عيد القريه المجاوره كله بسبب حمقه وطمعه 0 وهذا هو حال هلالنا للاسف في مباراته السابقه فالمدرب اراد ان يريح عناصره المهمه كي يضرب عصفورين بحجر ولكنها المغامره الخرقاء التي جانبت الصواب كثيرا فالمدرب والاداره شريكا هذا الاخفاق الكبير ولو كان هناك في الاداره رجل رشيد لما حصل ما حصل فالمشاهد العادي يدرك ان الدوري اهم من الكاس فبطل الدوري يشارك بالبطوله القاريه الاسيويه اما بطل الكاس ففي البطوله العربيه والفارق واضح هنا للاسف ان تخبط الموسم الماضي بدا يظهر الان عند اقتراب الحسم والضحيه هم الجمهور المسكين فعصفور باليد خير من عشره على الشجره 0 وللحديث بقيه






زئير المدرجات