يا موطني دام الحياة أخذ و عطا خذ و اعطني للأسف الوطن بدأ يقسو على أبناءه لا عمل لا زواج لا سيارة لا بيت أموال وطني تذهب للخارج و نحن نعصر السراب كل مرة نقول هانت و نتفاجأ بمشكلة جديدة يا وطني الغالي بدأت أشك في حبك لي لماذا لا تهتم لأمري ؟ لا تنظر الى رجل غني أو امرأة ثرية أو الى طفل مترف و تقول أنظر أليس هذا مواطناً و الله يقسم الأرزاق !! أريدك فقط أن تنظر الى ملايين المحرومين أنظر فقط أنظر فقط أنظر فقط و أثلج صدورنا بخبر سعيد يقول أنك نظرت الينا !! لنعرف فقط أننا ضمن أهتماماتك أيها الوطن الغالي ... حتى و لو بالنظر ... و كما صدح شاعر الوطن أبراهيم خفاجي بقوله : سارعي للمجد و العلياء .. فهو أيضاً صدح ذات ألم و قال : صحيح النظرة ما تكفي من الآلام ما تشفي ........ و لكن عذرنا الحاضر نراعي الوقت و الخاطر مدام ان النظر مسموووووووووووووووح !! فاصلة يا بلادي أحبك موت / لكن يبدو فيك سر |