وداعا لـ (ليّ الذراع)
يبدو أن لاعبي النجدة في الفريق الاتحادي وفي مقدمتهم محمد نور قائد الفريق ومناف أبوشقير وأحمد الدوخي والحسن كيتا وسعود كريري وصالح الصقري تحديداً·· لايزالون غارقين في عسل آخر الموسم الماضي الذي توجوه بلقب الدوري·· فيما قطار الموسم الحالي المختلف من حيث قيمة النقاط انطلق وعبر فريقهم فيه محطتين بطلوع الروح أمام الصاعدين فريقي نجران والوطني·· تجاوز الأول بصعوبة وتعرقل بالتعادل مع الثاني وكلاهما بمستوى اشبه بفريق مبتدىء وليس مدججاً بالخبرة والنجوم والإعداد السويسري الفاخر·
كاندينيو مدرب الفريق لا يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية·· بل لاعبو الفريق من عيار النجوم الذين رسموا صورة (حامل اللقب) بقلم (رصاص) يسهل محوه من أقل الفرق امكانات·· بدلاً من رسمه (بحبر) الإصرار الواضح لمنافسيه على خطورته ورغبته في الابقاء على لقبه المفضل·
وأستغرب من لاعب في مثل خبرة رضا تكر عندما يحيل أمر مستوى فريقه الضعيف إلى عدم وصول اللاعبين (للفورمة)؟! أي فورمة وانسجام يتحدث عنها تكر؟!·· ويطلب من جماهير ناديه انتظارهما·· وما الفرق بين فورمة نجم الفريق الأول تيسير آل نتيف الذي انقذ فريقه من هزيمتين متتاليتين·· واللاعبين الشباب علي فلاتة وعقيل القرني ومحمد لبيب وطلال عسيري الذين شاركوا الفريق معسكره الخارجي·· وظهروا في الفورمة وبروح عالية وإصرار على تقديم ما لديهم·· مقابل غياب كل ذلك عمن يعتبرون أعمدة الفريق وخبرته وعمقه الاستراتيجي في البقاء بطلاً؟!·
والمنطق أصبح يفرض على كاندينيو أن يعكس معادلته ويدع النجوم المتقاعسين يطاردون مراكزهم من قبضة اللاعبين الشباب·· بدلاً مما يحدث حالياً·· فالثواب والعقاب إن لم يبدآ من المدرب أولاً وثانياً·· ستعم الفوضى في الفريق ويصبح القرار بيد (اللا مبالين) من النجوم·· ورئيس النادي مطالب مع الجهاز الإداري بدعم قرارات المدرب الحازمة مع اللاعبين وعدم مجاملة البعض·· فزمن الجيل الجديد قادم بقوة·· ولا عزاء لنجوم (لي الذراع).
بس هذي بعض المقالات التي حبيت ان اوردها في ذم لاعبي الاتحاد
يعني اعتقد ان صحافتهم صحيه وفي الرد اللي بعده راح اورد لكم مقاله اخرى في ذم لاعبي الاتحاد
وهذه كله في يوم وااحد فقط