|
السامي السامي ( الأولى وصفاً و الثانية معرفاً ) ،،،
منزلتي عندك من حظي و الحمدلله و يقولون ( القلوب شواهد ) ..
لا أعلم لماذا تصر على أنني ألمح و أخجل من الإباحية !
يا صاحبي أنا لا أخجل من كتابة كلمة الإباحية و لا أية كلمة أحتاجها لإيصال فكرتي للطرف الآخر .
أنا أخجل من كتابة حروف تمثل الإباحية و لكن لا أخجل من كتابة مصطلح الإباحية !
و أنت مصر على رأيك و تتحدث عني و لا أعلم لماذا !
هل سترضى لو حلفت لك بالله أنني لا أقصد الإباحية ؟! و أنها ليست مركز اعتراضي ؟!
لأنها كلمة ( مطاطة ) حدودها عندي تختلف عن حدودها عندك و عند الآخر !
ماذا أفعل حتى تصدقني و حتى تقتنع أنني عندما أكتب كلمة فإنني أقصد نفس الكلمة فلست أكتب خالداً و أنا أقصد محمداً !!
و عندما أريد أن أكتب الإباحية سأكتبها دون تردد !
تقول أنني لم أجب على أسئلتك ؟!
و ما هي أسئلتك ؟!
سؤال واحد أراه يخصني عن سبب المشاحنات في مواضيع الخواطر و أجبت عليه !
بقية أسئلتك لماذا يدرسوننا قيس و ليلى و غيرها لا أعلم ما هي علاقتي فيها ربما هي للمشاغب و لغيمة عطش !
فلم أتحدث عن الغزل و لم أتطرق له ! كما أنني لم أتطرق للإباحية و لم أعنيها و لم أقصدها و ليست مجال اعتراضي و أتيت بها بين سطور ردك ! بالمناسبة ليس كل ما ندرسه صحيحاً ! و ليس كل ما تحمله مناهجنا صحيحاً !
فلا تستدل به دائماً فيخذلك .
على أية حال و حتى لا يطول النقاش - و قد طال لأن كلاً منا يتبع طريقة مختلفة في النقاش - سأتوقف عن استمرار النقاش العام و سأضع لك كلاماً محدداً عن حالة خاصة .
ذكر السامي في إحدى خواطره أنه يمارس جميع أنواع الحب مع أنثاه !
هذه كلمة ( قد ) يراها البعض ( فاحشة ) أو ( إباحية ) ، شخصياً لم أحبها و لكن لم و لن أعترض عليها لأن النظرة من شخص لشخص تختلف .
في نفس الخاطرة - إن لم تخني الذاكرة و إن خانتني ففي خاطرة أخرى و لكنها بالتأكيد للسامي - يقول السامي عن أنثاه أنها خلقت لتكون أنثى في شارعه !!
والله سبحانه و تعالى يقول " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون "
هذا هو ما أقصده بالحدود التي تجاوزها ليس مقبولاً !
فهذا ليس موعداً بين الشخصو حبيبته حتى نتأكد من صحته قبل أن ننتقد !
و ليست جملة وصفية تختلف النظرة لها من شخص إلى شخص كجملة أمارس معك كل أنواع الحب !
دعني أكون مخطئاً في جميع ما مضى من ردود و إن شئت علق على ردي هذا فقط ل، نصل في النهاية سوياً إلى أننا نتفق و نختلف حول بعض الكلمات و الجمل لاختلاف نظراتنا و لاختلاف درجات الخجل و الحياء ، و لكننا نتفق و نتفق على أن تجاوز حدود الشرع ليس مقبولاً بحال من الأحوال .
أشكر سعة صدرك و أقدرها . |