| مارادونا يصل اليابان لحضور النهائي
وصل نجم كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا امس الى مطار ناريتا في طوكيو لمتابعة المباراة النهائية لمونديال 2002 بين البرازيل والمانيا غدا في يوكوهاما.
ووصل مارادونا على طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية عن طريق امستردام ومن المتوقع ان يمكث في اليابان اسبوعا كما اعلن مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية امس الاول .
واستقبل النجم الارجنتيني نحو 100 من انصاره حملوا اعلام الارجنتين، وقد رفض التوقيع للمعجبين لكنه صافح بعضهم.
وكان من المتوقع ان يعمل مارادونا معلقا على مباريات المونديال لاحدى القنوات التليفزيونية المكسكية لكن السلطات اليابانية رفضت في بادئ الامر منحه تأشيرة لدخول اراضيها بسبب سابقة تعاطيه المخدرات، وعادت وسمحت له بزيارتها في 11 يونيو بعد طلب من الحكومة الارجنتينية معتبرة ان سبب الزيارة هو لتأدية نشاطات عامة كممثل لوزارة السياحة والرياضة.
السنغال الأفضل بين الوافدين الجدد فى المونديال
سيئول ـ أ ش أ: شهدت نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان مشاركة منتخبات أربع دول للمرة الأولى فى تاريخها فى المونديال وهى السنغال والصين وسلوفينيا والاكوادورو التى تمثل أربع قارات ويجمع الخبراء استنادا الى النتائج التى حققتها هذه الفرق على أن اسود التيرانجا السنغالية بقيادة المدير الفنى الفرنسى برونو ميتسو كانت هى الأفضل بين الوافدين الجدد الأربعة.
وكانت بداية انطلاقة الأسود فى المباراة الافتتاحية حيث تمكنت السنغال وصيف بطولة الأمم الأفريقية 2002 فى مالى من الفوز على فرنسا حاملة اللقب 1/صفر فى أكبر مفاجآت البطولة واستمرت السنغال على أدائها المتميز حيث تعادلت مع منتخب الدنمارك القوى 1/1 وتقدمت فى أخر مبارياتها 3/صفر على أورغواى قبل أن يتمكن الفريق اللاتينى من تحسين النتيجة الى 3/3 ولكن كانت النقاط الخمس أكثر من كافية لضمان صعود السنغال لدور الستة عشر0
وفى الدور الثانى تمكن الأسود من هزيمة السويد 2/1 بالهدف الذهبى الذى سجله هنرى كمارا غير أن أبناء برونو ميتسو لم يتمكنوا من مواصلة المشوار لأبعد من دور الثمانية وخرجوا على يد تركيا بالهدف الذهبى .
ورغم هذا الخروج الذي حرم افريقيا من بطاقة فى المربع الذهبى فأن نجوم السنغال وفى مقدمتهم الحاجى ضيوف وخليلو فاديجا وهنرى كمارا ورفاقهم حفروا اسماءهم على خريطة الكرة العالمية بعد أن نجحوا فى تكرار نفس الانجاز الذى حققته أسود الكاميرون التى لاتقهر عام 1990 حين خرجت من دور الثمانية على يد انكلترا .
ويعلق ميتسو على النتائج التى تم تحقيقها قائلا : ان الفريق لعب مع عدد من افضل الفرق حيث فاز على فرنسا وخاض مباراتين قويتين مع الدنمارك وأورغواى فى المجموعة ثم تغلب على السويد فى الدور الثانى وهو ما يعطى الأمل فى المستقبل وفى تطور الكرة الأفريقية بشكل عام وتباينت نتائج باقى الوافدين الجدد فبالنسبة لمنتخب الاكوادور فإنها صنعت بعض التاريخ بعد أن نجحت فى الفوز على كرواتيا التى صعدت للدور قبل النهائى فى مونديال فرنسا عام 1998 1/صفر فى أول ظهور للفريق فى النهائيات غير أن المنتخب الاكوادورى منى بالهزيمة فى المباراتين الأخريين أمام ايطاليا 2/صفر وأمام المكسيك 2/1 .
وعلق المدير الفنى الكولومبى لمنتخب الاكوادور داريو جوميز على هذه النتائج بأنها وخاصة الفوز على كرواتيا أظهرت للعالم بأنه بوسع الفريق أن يقدم كرة قدم جيدة وأن الفريق يعود للوطن مرفوع الرأس وهو مفعم بالثقة .
أما المدرب الصربى المحنك بورا ميلتونوفيتش الذى قاد خمسة فرق مختلفة فى خمسة نهائيات لكأس العالم منذ عام 1986 حتى عام 2002 فإنه لم ينجح فى تحقيق شئ يذكر مع منتخب الصين فى أول ظهور للتنين الأصفر فى النهائيات بعد انتظار طويل دام 44 عاما0
فلم يتمكن المنتخب الصينى من الحصول على نقطة واحدة بل أنه عجز عن تسجيل ولو هدف واحد خلال ثلاث مباريات خاضها فى الدور الأول ومنى فيها بهزائم ثقيلة أمام كوستاريكا صفر/2 وأمام البرازيل صفر/4 وأمام تركيا صفر/3 .
ومع ذلك فإن ميلتونوفيتش يوكد أن المستقبل للكرة الصينية وأنهم قد تعلموا الكثير من أول مشاركة لهم فى المونديال وعلموا أن الأمور الصغيرة هى التى تصنع الفارق بين الفرق الكبيرة والفرق الصغيرة وهو أمر سيستمر عليه بمرور الوقت.
كما فشل الوافد الجديد الرابع وهو منتخب سلوفينيا فىالحصول على أى نقطة وخسر مبارياته الثلاث مثله مثل منتخبى الصين والسعودية غير أن أبناء سريكو كاتانيتش تمكنوا على الأقل من تسجيل هدفين فى مبارياتهم الثلاث حيث خسروا أمام أسبانيا 1/3 وأمام جنوب أفريقيا صفر/1 وأمام باراغواى 1/3 .
وكان كاتانيتش واقعيا حيث قال : انه لم تكن لديه أمال كبيرة فى الصعود للدور الثانى ولم يكن هذا هدفه على الاطلاق فى هذا المونديال ولكنه أراد أن يبذل لاعبوه قصارى جهدهم ويظهروا بأفضل صورة ممكنة فى كل مباراة فى أكبر معترك كروى فى العالم.
وهكذا تبقى السنغال ممثلة أفريقيا هى الأفضل بين الوافدين الجدد رغم أن خروجها قلص فرص القارة السمراء فى الحصول على مقعد سادس فى النهائيات ولتعلن عن ظهور قوة جديدة تضاف للقوى الأفريقية التقليدية مع انطلاق أول مونديال فى القرن الحادى والعشرين. |