يزايد الاتحاديون على الوطنية

وهي مزايدة خاسرة في كل الأحوال

والأخطر من ذلك هو أن تقحم الأندية الرياضية لتكون طرفا لصراع من هذا النوع


فالعنصرية والعصبية للقبيلة أو اللغة أو العرق هي أمراض عانت منها المجتمعات المدنية عبر التاريخ

ومجتمعنا السعودي بتركيبته السكانية وظروفه الاجتماعية والثقافية لم يكن يخلو من بعض هذه الأمراض

ولكن بفضل من الله تعالى وبفضل الصحوة الدينية العارمة التي نعم بها الشعب السعودي في ضل حكومة المملكة العربية السعودية دام ضلها

أصبح المجتمع السعودي ينبذ العنصرية ويحاربها منطلقا من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف

ومع ذلك نقر ونعترف أن المجتمع لايزال يعاني من بعض صور العنصرية سواء ضد المرأة أو ضد الأجانب أو ضد العمال أو ضد المتجنسين أو ضد أصحاب البشرة السوداء أو ضد البادية أو ضد اي شي آخر

والجماهير الرياضية بمختلف ميولها هي من نسيج هذا المجتمع وتظهر عليها نفس الأعراض التي تصيب المجتمع

ومعالجة هذه الأمراض الفكرية تكون بمعالجة المجتمع بأسره وتكريس الثقافة الاسلامية التي تنبذ هذه الأمراض

ومحاولة إلصاق تهمة العنصرية في جماهير ناد معين تعتبر محاولة يائسة لما ذكرت ، وبدليل الواقع:

من ذلك :

كثيرا ماتردد الجماهير الاتحادية عبارة هين هين يالضبان ، وهي إشارة إلى حيوان الضب الذي كان يعيش في نجد ويقتات عليه أجدادنا في نجد .

هنا اصبحت حياة الصحراء التي كان يعيشها اجداد جماهير الهلال محل استهزاء الجماهير الاتحادية.

أليست هذه صورة من صور العنصرية.

ومن ذلك ماكتب وقيل في حق النجم السعودي الفذ (( سامي بن عبدالله الجابر )) ووصمه باليمني .

كما قيل في حق ماجد عبدالله نفس الشيء كما سمعت هتافات طائفية في الشرقية

في يوم من الايام هجمت جموع من الجماهير الاتحادية على باص الهلال وسيارات المشجعين الهلاليين

وكان هجوما وحشيا لايصدق أحد أن يكون بين ابناء الشعب الواحد.

وكانت هناك مطالبات واستعداد لرفع دعاوى للمحاكم بسبب كثرة التلفيات فضلا عن الإصابات

ولكن ماذا كان موقف رئيس الهلال ؟

لم يرد تصعيد الموقف ، ولم يكن يسعى أو يفكر حتى بقرار عقابي يصدر في حق الاتحاد ، لكنه أقنع المتضررين بعدم رفع الدعاوى .
نادي الاتحاد الكيان يستحق هذا الكرم الهلالي ولكن إدارته لم تكن تستحق . ولذلك هاهي تتمرد على الزعيم .

عجبا كيف يزايد الاتحاديون على الوطنية وهذه أفعالهم تكذب أقوالهم

نيجيريا ، صقور افريقيا الخصر ،، سواء قيلت كناية عن السواد أو كيانة عن الخشونة ،

فأنا لم أقلها يوما ولن أقولها ، ولذلك لاأعرف معناها ،

ولكني عندما أرى لاعبي الاتحاد وهم يلعبون أمام نجوم الزعيم لاأراهم إلا غربانا أمام صقور

واختمها بما تفجرت به قريحتنا :

تكرم نيجيريا ويكرم من لعب / ابذوق واخلاق وابفن وقاد

من شبه الغربان بالصقور كذب /لاتظن الغراب مثل الصقر هداد

خلو الغربان تنعق ثم تكتئب / لاشافو ان الزعيم حقق مراد