بسم الله الرحمن الرحيم
بعد القرار الذي صدر بحق زعيمنا وجمهوره رغم أن ظاهره جميل للقضاء على فتنة هم يعتقدون بتفشيها ولكنه في الحقيقة يستتر خلف قناع الحقد والغل والكره لزعيمنا وكلنا نعرف الأكمة وما ورائها ......
أنا لا أريد أن أتكلم عن القرار الأحمق لأن الأخوة هنا تكلموا وبإسهاب ولكني أريد أن أوجه كلامي لشعب الإمبراطورية الزرقاء ...
الإمبراطورية التي كانت وما زالت وستستمر بإذن الله رغما عن أنوف الحمقى أهل الحسد والغيظ ...
نحن واجهنا وسنواجه حربا ضروسا لا هوادة فيها سواءً كانت نقدا أم قرارات ...
واجهنا وسنواجه من التحطيم المدروس المقصود ومن القرارات الجائرة المتعمدة مادامت إمبراطوريتنا تبني و تسطع وتلمع ....
ولن يسكتوا عنا هؤلاء الشرذمة حتى نتخذ نفقا في الأرض أو سلما في السماء فنفر منهم , وهذا لن يحدث ...!
أما ونحن فيهم وبين أظهرهم فسوف ننتظر ما يسوؤنا ..
هم يريدون بهذا القرار أن يجعلوا من السماء ظلمة حالكة لنظل الطريق ....
هم يريدون بهذا القرار أن يجعلوا من البحر عتمة وخوفا لنلقي بأيدينا إلى التهلكة ....
هم يريدون بهذا القرار أن يجعلوا من الأرض جفافا وقحطا لنموت عطشا ...
ولكن .....
هم لا يعلمون أننا استمدينا من السماء برقا صاعقا لينير لنا الطريق ....
هم لا يعلمون أننا استمدينا من البحر طوفانا هائجا يلقف ما بين أيديهم وما خلفهم وما تحتهم ( هذا إلم يلقفهم هم أنفسهم ) ...
هم لا يعلمون أننا استمدينا من الأرض انهارا وخيرا ورزقا وفيرا ....
وعلى نياتكم ترزقون ....
هم لا يعلمون أنهم وقعوا في غباء لا يضاهيه غباء الحمير ( والكرامة لكم )
حتى لو تم نقل الملعب .. هم يعتقدون أنهم سيحرمون الهلال من استثماره
ومن الدخل المادي .. ويعتقدون أنهم حرموا الهلال من تشجيع جمهوره ..
قد يكونوا نجحوا في الأول إلى حد ما ... ولكنهم من الغباء أن يعتقدوا أن
شعب الهلال محصور بين جنبات استاد الأمير فيصل بن فهد أو حتى درة الملاعب ....!!!
هم لا يعلموا انه لولا الله ثم هذا الجمهور المنتشي لحدثت المعجزة التي ستجعل أهل البيولوجيا من التوقف عندها حيرة
واستغرابا وهي أن الأرض ستنطق ... يا هلااال يا هلاااااال ...! لانتمائها لهذه الإمبراطورية ...!
أيها الشعب الغاضب والمنتشي دوما باالانتصارات مهما قلنا ومهما فعلنا ومهما اعترضنا لن نستطيع أن غلق أفواه هؤلاء .. لكن سنصب في أفواههم الخردل بزيادة الرصيد البطولاتي وذلك بالعمل ولا غيره مع حفظ الحقوق...!
قبل الختام ...!
أيها الشعب إذا داهمتنا المصائب فسننظر للجانب المشرق منها .... وإذا أهدى أحدهم لنا ثعبانا ليقتلنا به سنأخذ جلده
الثمين ونترك البقية لهم ....
وصل الكلام ..؟
والسلام ختام
