OO فينغر ينتقد المباريات الدولية غير المتكافئة OO
انضم المدرب الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال الإنكليزي إلى منتقدي المباريات الدولية أحادية الجانب غير متكافئة المستوى.
وقال فينغر إن ثمانين بالمائة من المباريات التي جرت يوم السبت في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 كانت بلا إثارة ولا تجتذب أي اهتمام, إذ أن هناك تفاوتا تاما, كما اعتبر أنه بذلك سيتم القضاء على اهتمام المشجعين على المدى البعيد.
وكان المنتخب الإنكليزي قد سحق منتخب أندورا 5-صفر يوم السبت الماضي بينما سحق المنتخب الاسكتلندي منتخب جزر فارو 6-صفر.
وليس أدل على افتقاد الجماهير للرغبة في مشاهدة هذه المباريات من اقتصار عدد المشجعين الذين شاهدوا المباراة في مدرجات ملعب "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر على 20 ألف مشجع فقط رغم أن مدرجات الملعب تتسع لـ76 ألف مشجع, في الوقت الذي فشل فيه الاتحاد الإنكليزي في إيجاد وسيلة تزيد من اهتمام الجماهير بالمباراة.
وأوضح فينغر أن المشكلة الأساسية هي ازدحام جدول المباريات الدولية, ففي كل مجموعة في التصفيات المؤهلة للبطولة الأوروبية توجد سبعة أو ثمانية منتخبات, ونتج ذلك عن تفكك الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية السابقة وأيضا عن تكامل دول صغيرة مثل أندورا وليشنشتاين.
وحول ذلك أضاف فينغر قائلا: "
أدى ذلك إلى أن يخوض كل منتخب 12 مباراة في التصفيات في الفترة بين أيلول/سبتمبر 2006 وتشرين ثان/نوفمبر2007 مما أدى بالتالي إلى انهيار مستوى الأداء."
من ناحية ثانية, وفي معرض حديثه أبدى المدرب الفرنسي اعتقاده بأن كرة القدم التي تقدمها فرق الأندية تمثل اختبارا أكثر جدية لقدرات اللاعبين عن كرة القدم التي تقدمها المنتخبات, وأنه بينما تبدو التصفيات أمرا طبيعيا ومعتادا في الاتحادات القارية الأخرى يرى فينغر أن السياسة تمنع أن يكون ذلك أمرا طبيعيا في أوروبا.
وأشار إلى تلك النقطة بالقول: "
كثرة المباريات تشبع الغرور الوطني للدول كما أن هذه الدول لها حق التصويت في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) , وأضاف: "ولكن هذه المباريات لا يكون لها أي قيمة على مستوى اللعب حيث يعتمد تصنيف اللاعب وتقييمه حاليا على أدائه مع فريق ناديه".
الــمــصــدر