مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11  
قديم 03/06/2006, 06:30 PM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
الأخت الفاضلة

شكرا لك على حرصك واهتمامك

للفائدة، أورد هنا فتوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله وفتوى الشيخ الفوزان بهذا الخصوص:


إقتباس
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم السفر إلى بلاد الكفار؟
وحكم السفر للسياحة؟

الجواب:
السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات.
الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات.
الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً لذلك.
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار ، لما في ذلك من فتنة أو خوف من الفتنة ، وفيه إضاعة المال ، لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار وفيه أيضاً تنمية لاقتصاد الكفار ، أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاجٍ أو تلقي علم لا يوجد في بلده وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به ، وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة ، وبإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام ، وبلادنا الآن والحمد لله أصبحت بلاداً سياحية في بعض المناطق ، فبإمكانه أن يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها.



إقتباس
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

عن حكم السفر إلى البلاد التي لا تدين بالإسلام سواء كانت نصرانية أو لا دينية ‏؟‏ وهل هناك فرق بين السفر للسياحة والسفر للعلاج والدراسة ونحو ذلك ‏؟

فأجاب :

السفر إلى بلاد الكفر لا يجوز ؛ لأن فيه مخاطر على العقيدة والأخلاق ومخالطة للكفار وإقامة بين أظهرهم ، لكن إذا دعت حاجة ضرورية وغرض صحيح للسفر لبلادهم كالسفر لعلاج مرض لا يتوفر إلا ببلادهم ، أو السفر لدراسة لا يمكن الحصول عليها في بلاد المسلمين ، أو السفر لتجارة ، فهذه أغراض صحيحة يجوز السفر من أجلها لبلاد الكفار بشرط المحافظة على شعائر الإسلام ، والتمكن من إقامة الدين في بلادهم ، وأن يكون ذلك بقدر الحاجة فقط ثم يعود إلى بلاد المسلمين ‏.‏

أما السفر للسياحة فإنه لا يجوز ؛ لأن المسلم ليس بحاجة إلى ذلك ، ولا يعود عليه منه مصلحة تعادل أو ترجح على ما فيه من مضرة وخطر على الدين والعقيدة ‏.

اضافة رد مع اقتباس