| [align=justify]أهلاً الهنوووف ..
قبل كل شيء اسمحي لي بأن أبدي إعجابي بحرفك و أسلوبك و غيرتك و حماسك ..
عزيزتي أنا لا أوافقه في وصفه العباءة بالخانقة ؟! و هذا ما قصدته عندما ذكرت في تعليقي أنه جانب الصواب !
و إن استخدم هو هذا الوصف فهذا شأنه وحده ! و إن ذكرته في تعليقي فليس إلا لأن الوصف أضحكني و أبكاني ؟!
أما تعليقي فأردت به أولئك الذين يلبسون تلك العباءة - سواءً كما وصفها صاحب المقال هداه الله بالخانقة أم كما أرى أنا أن توصف بالساترة - أقول الذين يلبسون تلك العباءة للعادات و التقاليد و ليس للعبادة !
و لو كانت عبادة لما ارتدتها هنا و خلعتها هناك ؟! و كأن حدود الوطن هي حدود الله ؟!
دعينا نحلل المقال و نستخلص منه ما يلي :
الهدف الرئيسي : إيجاد عباءه لا تكون كعباءة الرأس التي وصفها بالخانقة و لا تكون كالعباءة الملونة و المزخرفة و المخصرة و التي تحتاج إلى عباءة فوقها كما ذكر و لكن تكون بينهما .
و لأنه لا يوجد هدف هكذا بل لكل هدف أرضية تم الانطلاق منها لتحديد الهدف و لأن لكل هدف أسبابه نلاحظ أن الكاتب يشير إلى التالي :
1 / الكاتب يدعي أن سبب دخول العباءة المخالفة ( المخصرة و المزخرفة ) هو العباءة الساترة ( الخانقة ) ؟!
2 / الكاتب يدعي أن تلك العباءة سبب لكل ما ذكره من حوادث ؟!
و بمجرد النظر إلى الأرضية الواهية التي انطلق منها الكاتب و الأسباب الواهية التي قام عليها هدف الكاتب الذي ينشده يجعلنا نقول للكاتب : حاول مرة أخرى .
من يملك ذرة من العقل يعلم أن دخول العباءة الفاتنة ليس بسبب العباءة الساترة إنما هو حلقة من سلسلة طويلة هدفها تحييد تعاليم ديننا الحنيف ، ثم لو عرضت هذه الحوادث على هيئة الأمم المتحدة على أن المتسبب فيها تلك العباءة لمنعت العباءة ؟! فقليل من المنطقية و العقلانية و مثل هذا الكاتب و كثير مثله في صحيفة الرياض يجب تجاوزهم .
و لكن ما سبق لا يمنعنا أن نحسب للكاتب ما قاله عن فئة تلبس العباءة بأي أشكالها هنا عادةً و ليس عبادة .
شكراً لك هنوووف .[/align]  | 