يا اخي الكريم
المواطن السعودي للأسف يشعر بأنه مهمّش ولايشارك الى اليوم - جديا - في صناعة القرار السعودي

, وهذا امر خطير يجعله يعيش على هامش المسرح الدولي , لايعي بما يدور حوله , وما يحاك ضدّه , وماهو مصلحه للشعب وماهو غير ذلك , فقد كفته في كل هذا الحكومه !
غياب المواطن السعودي عن صناعة القرار امر جعله يألف العيش عالة على الغير , يعتمد كليا على الحكومه , مما افرز حالة من الكسل الذي نتميز به بين شعوب الارض جميعا ! , وكهذا الجو الملبد باللامبالاه واللاحريه يظهر الجهل وعدم الاطلاع والاسراف في اللهو ووالخ ! - ولست اريد الاطالة اكثر -
وداخليا يفتقر المجتمع السعودي الى اهم سمات المجتمع الحديث " مؤسسات المجتمع المدني " المستقله كليا عن السلطه , والتي تصون حقوق الافراد والجماعات التي يحويها المجتمع , والحريه , مجتمعنا فقير من ناحية الحريه التي لاتجاوز الثوابت الاسلاميه , وغيابها ابرز مشكلة المصداقيه والشفافيه ووالخ , وغني عن القول ان الشعب السعودي لايثق تماما في الاعلام السعودي ! - ولست اريد الاطاله اكثر -
نحن نأمل ان يفتح باب المشاركه السياسيه بشكل اوسع من انتخاب نصف اعضاء المجالس البلديه , لا نريد احتفالات واعياد واغاني وطنيه - وكلها لاتغني شيئا - وانما نريد الوطن للجميع لأن الجميع في الوطن .
بدلا من الاحتفالات والاغاني وتبادل التهاني والاماني كان الاجدر بنا مراجعة صحة الوطن في عيادة اليوم الوطني السنويه .
عموما : هدى الله حكام البلاد لمافيه خير العباد والبلاد , ورغم الاخطاء لن ننزع يدا من طاعه ولن نفارق الجماعه , لكن لابد ان نصارح انفسنا بالحقائق , ونناقشها بموضوعيه بحته .