مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #125  
قديم 16/09/2023, 03:12 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 38,676


السبت 16 سبتمبر 2023 - 31 صفر 1445هـ






























































































































فهد الروقي


الأخضر كحلي


ما زالت ساحتنا الرياضية تمارس غيّها فيما يخص منتخب الوطن واختيارات لاعبيه، ولم تعتبر وتتعظ منذ أكثر من أربعة عقود وهي في جلها وليس كلها تمارس نفس الانتقادات دون تطوّر، من المنطق أن يطرأ على العقل البشري مع تعدد التجارب وظهور النتائج.
تغيّرت رعاية الشباب ورأسها أكثر من شخصية وأصبحت هيئة بعد سنون وترأسها كذلك أكثر من اسم ثم استقرت على وزارة أخيرًا.
تغيّر رؤساء اتحاد القدم من مختلف المشارب الرياضية والصفات الاعتبارية وطرق الوصول للكرسي من تعيين إلى انتخاب وتصويت وأحيانًا تزكية.
أشرف على المنتخب العديد والعديد من الأسماء التدريبية ما بين أجنبية وعربية ومحلية، وما زال فكر أولئك جامدًا لم يتغيّر وقد ذكرت مفردة (فكر) مجازًا وإلا فالأصل عاطفة عمياء لا بصر فيها ولا بصيرة.
باختصار طوال تلك الفترات واختيارات المدربين غالبًا معظمها من فريق الهلال باعتبار (الثابت) في المنافسة والبقية متحركون، بل إنهم ينزلون هبوطًا في بعض مراحلهم ما بين المركز الثامن أو الدرجة الأدنى.
في حين النجوم الذين سيطروا على البطولات المحلية فالدوري ثلاث من أصل آخر أربع نسخ، والبطولة القارية اثنتان من أصل ثلاث والثالثة وصافة مع أحقية باللقب كمستوى لولا بعض الأخطاء الفردية، ثم وصافة العالم والمشاركة في آخر أربع نسخ من كأس العالم للأندية بثلاث منها.
أولئك يسعون لـ (شيطنة) الهلال وإظهاره بصورة المحابى، رغم أنه مأكول مذموم فلاعبوه حينما يصبحون دوليين ترتفع أسعار التجديد لهم ويكونون عرضة للإصابات والإيقافات والإرهاق. بل ويقضي الفريق فترات التوقف دون القدرة على إجراء تدريبات ناجعة، بسبب الغيابات الكثيرة في صفوفه، بدليل أن الفريق فقد في الفترة الأخيرة 17 لاعبًا من أصل 30.

(السوط الأخير)
‏من ذا يُقاضيني وأنتِ قضيَّتي
‏ورفيقُ أحلامي، وضوءُ نهاري
‏من ذا يهدِّدُني وأنتِ حضارتي
‏وثقافتي، وكتابتي، ومَناري














رياض المسلم



وداعية يا أعظم جيل هلالي



في حالة صفاء ذهني، نظر المدرب خيسوس إلى أعظم جيل هلالي واقفًا أمامه قبل انطلاق منافسات الموسم الجاري، وبعد أن فرّقهم قرار إداري ثلاثة أعوام، يتقدمهم سلمان الفرج، وسالم الدوسري، وعبد الله المعيوف، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، وعلي البليهي، ويمر على أعينهم بنظرات يملأها الإعجاب والتعجب.. متسائلا: “هل هذا هو الجيل نفسه الذي حقق معي الإنجاز؟ وهل لا تزال أقدامهم راسخة ومواهبهم زاخرة؟”..
إجابة خيسوس ظهرت على شكل قرارات، فكان أول الضحايا المعيوف، وسيأتي في الطريق البقية وقد يكون الأخير لهم، وسيظل سالم وحده من يرفع لواء الجيل لسنوات عدة، وبعده ستكتب نهاية واحد من أعظم الأجيال التي مرت على تاريخ الهلال، والقريب من مدارس الزعيم الكروية يدرك بأنه من الصعب تصدير المواهب بعد أن تحولت كرة القدم إلى تجارة.
قد يغضب البعض من كلمة “أعظم جيل هلالي”، لكنه الواقع المعزز بلغة الأرقام، فمن يستعرض صورة المنتخب السعودي أمام هولندا في أولى مشاركة مونديالية عام 1994م، يجدها تخلو من أي لاعب هلالي، وحينها خسر الأخضر 1ـ2، في المقابل صورة المنتخب السعودي في مباراته أمام الأرجنتين في مونديال 2022م، تضم 9 لاعبين هلاليين من أصل 11 لاعبًا، وحينها فاز الأخضر 2ـ1 في واحدة تصنف بأعظم وأهم وأقوى مباراة خاضها الأخضر في مسيرته.
مع احترامي لكل الأجيال الهلالية السابقة، فهم يأتون بعد “أعظم جيل” الذي ولد في عام 2011م، واستمر إلى الآن، فهو الجيل الذي وصل إلى وصافة العالم وكسر عناد العالمية مرتين، وتجول بين منصات الذهب بكل أريحية، وظل ثابتًا في عصر متغيرات الملعب..
أزرق الرياض يعيد لنا ذاكرة أعظم جيل مر على أزرق لندن، بقيادة لامبارد، وجون تيري، ودروجبا، وايسيان، وآشلي كول، وغيرهم، عندما كان ينقصهم فقط لقب “أبطال أوروبا” وفعلوها في عام 2011، وكان حينها على نهاية أعظم جيل مر على تشليسي.. ختامًا.. أتمنى أن ترفع أيادي أعظم جيل هلالي كأس آسيا للمنتخبات في الدوحة يناير المقبل ويرووا عطش 27 عامًا، وهم قادرون على ذلك مع زملائهم من الأندية الأخرى بمشيئة الله.. فهو ما ينقصهم..
اضافة رد مع اقتباس