لقد حذرت من أولمبي العروبه ولكن لأن مباراتنا معهم متبوعه في اليوم التالي مباراة للفريق الأول للعروبه لم يشركوا ثلاثه من اللاعبين الكبار , و هاهو الفيصلي ينتزع من فريقنا نقطه و نخسر نقطتين رغم بأنهم لم يشركوا نجوم الفريق الأول والحمد لله بأن الشباب تعادل أيضا فكيف سوف يكون الوضع عندما تترصد بنا بعض الفرق المبغضه لنا في جولات الدوري المتوسطه و الأخيره و الأمر الإضافي هو أتاحة الفرصه لإحتياطي الفريق الأول المتميزين لإكتساب أحتكاك المباريات الرسميه ولأعطاء جوده لأداء الأولمبي : بتمازج لاعبي التمرس مع حيوية الشباب وإزدياد حماستهم باللعب مباريات رسميه مع نجوم الفريق الأول المنتقلين للفريق مثل : السالم و الحمد , و أما من يتحجج بالتبريرات التي ليس لها مبرر مثل أن لاعبي الفريق الاول لا يشرف مدرب الأولمبي عليهم و الجواب بأن يتم تعليم المدرب ريجي بأن سياسة النادي لها توجه ومرئيات ولا بد من موافقتها خصوصا بأن صوابها واضح وليس عليه تعتيم وبأننا نحتاج أن يتم تعاون بينه وبين مدرب الأولمبي عبر التنسيق و التعاون و التخطيط المشترك لنفع الأولمبي وأحتياطي الفريق الأول و الأمر المهم توضيحه هو : هناك مباراة تتبع مباراة بثلاث أيام للفريق الأول و لذلك بما أن الأساسي يلعب هاتين المباراتين المتتابعتين فإن مشاركة الإحتياطي بمباراة الأولمبي ثم يرتاح يومين أو ثلاثه ثم يشارك أحتياطي فليس هناك ضرر عليه بمعونة الله و نحن نحتاج صناعة الدعيع في مركز المحور خصوصا بأن لديه ميل للإنطلاق للأمام و يمتلك المزايا التي يستلزمها مركز المحور و المعتاد بأن قلب الدفاع يسهل عليه اللعب في المحور إذا لم يكن من الصنف الأول من التمايز في قلب الدفاع في الكرات العرضيه
و نشركه في خانة الظهير الأيمن وهو يناسبه لإنطلاقاته الهجوميه الممتازه ودفاعيته الممتازه في هذا المركز فنكسب لاعب في خانتين و هذا من الذكاء و إيجاد الحلول وعدم ركن الدعيع أحتياطيا حتى تحين ظروف النقص في الفريق الأول فيفقد الجاهزيه لإبتعاده عن المباريات الرسميه