في المباريات الَّتي تقام بنظام الذَّهاب، والإيَّاب، طبقًا لقاعدة قانون أهداف خارج القواعد، في ملعبك احرص على عدم التَّسجيل في مرماك، أكثر من أن تسجِّل في مرمى الخصم، فلو تعادلت سلبًا 0:0 على ملعبك، أفضل من أن تفوز بفارق هدف، وفي مرماك هدف، أو هدفين مثلًا.
وحقيقةً أنا مستغرب من اللِّي مو مرضيتهم النَّتيجة – فضلًا عن المستوى، والفرص الضَّائعة – نعم نحن نريد الأفضل، وسبق أن فزنا على السَّد 5:0 في دور المجموعات، لكن كلُّ مباراة لها ظروفها، وذيك المباراة ما هي مقياس، الوضع اختلف تمامًا الآن، نحن في مرحلة أقرب إلى الكأس، و – الحمد لله – ما سجَّلوا فينا، وسجَّلنا هدف، وكلَّنا شفنا الطَّريقة الدِّفاعيَّة، اللِّي لعب فيها مدرِّب فريق السَّد الحسين عمُّوتة، وهدف سلمان الفرج، اللِّي جاء بعد 14 تمريرة من الدِّفاع إلى الهجوم، وخطأ في التَّمركز من لاعبين السَّد.
ولا ننسى أنَّ السَّد فريق قوي جدًّا، وعنده لاعبين مجنَّسين، ومحترفين على كفاءة عالية، وبطل آسيا 2011، وصاحب المركز الثَّالث في كأس العالم للأندية 2011، وترتيبه 11 بين أندية آسيا، يعني – بصراحة – فريق كبير، وأثبت نفسه بين عمالقة آسيا.
عمومًا.. الحسم بيكون في الدَّوحة، والهلال راح يلعب على أكثر من فرصتين، هدف واحد لنادي السَّد، سيعيد المباراة بين الفريقين، وهدف واحد للهلال، راح يصعِّب المهمَّة كثير على السَّد، وهذا ما آمله، باستغلال الضَّربات الحرَّة، وضربات الزَّاوية، في ظل وجود تياجو نيفيز، واللَّعب على الهجمات المرتدَّة، والتَّمريرات الحاسمة.
ختامًا.. أشكركم على قراءتكم، وكلُّ التَّوفيق لهلالنا، وللسَّيِّد ريجيكامب، و – إن شاء الله – نتأهَّل للمرحلة المقبلة.