مستريح البال
اتفق معك في نقطة أن الشعب المصري تفوق الشعب المصري من جانب ثقافة التظاهر، ولا غرابة أيضاً لو قلنا بأنهم مثقفون حزبياً إن صح التعبير، فالأحزاب السياسة في مصر موجودة من منذ زمن وإن لم تكن فاعلة، لكن من ينتمون لها يملكون تلك الثقافة السياسية ولديهم أبجديات التجمع والمطالبة بالحقوق، وهذه زاوية جملية أخي أشكرك على توجيه الإضاءة لها
فيما يتعلق برأيك حول الأغلبية وأنها ضد النظام بدليل تساقط المحافظات السورية، ربما كان ذلك صحيحاً ولكن الصورة ما زالت ضبابية حتى في بعض المحافظات التي "سقطت" ما زال هناك قتال وأحياناً قتال شرس. من جانب آخر سقوط النظام في محافظة ما لا يعني تماماً أن جل سكانها ضده، فقد تكون قوى النظام قد خارت ففضل الهرب أو الانسحاب، ولربما كانت البيوت تعج بالمؤيدين الصامتين! أقول ربما.
غياب التغطية الإعلامية الواضحة هي نقطة اتفق معك فيها تماماً، ونعم هي تبرر طرح سؤال يبحث عن الأغلبية.
 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
لا أشك أبداً أن السوريين جميعهم ماعدى طائفة النظام تقف ضد النظام | |  | |  | |
عزيزي هذه معلومة غير دقيقة إطلاقاً، أليس هناك سياسيون وضباط سنة ومسيحيون يقاتلون في صفه؟ وشخصياً التقيت هنا بمسيحي يقدس طاغتيه! هم قلة صحيح ولكنهم حاضرون.
شكراً على مشاركتك الثرية
___________________________________
معجب هلالي
استمتعت حقاً بقراءة مشاركتك الثرية وما تضمنته من معلومات بعضها كان جديداً بالنسبة لي وقمت بحفظه للاستزادة حوله، كموقف قائد الجيش التونسي قبل وبعد الثورة، أيضاً اليمن، وهي في الظل بالنسبة لي، وما أشرت إليه من أن النظام ليس بالسيء.
كنت عميقاً وبارعاً حينما تحدثت عن أصدقاء سوريا، أعداء العراق، أعجبتني "بالحيل" وسأقوم بسرقتها منك.
لكن فيما يخص نقطة الأغلبية وسبب عدم وضوح انتفاضتهم، لم أر لك تعليقاً محدداً.
شكراً لك
______________________
السفيرة
بالفعل ابتعدتِ قليلاً عن الموضوع، لكنها تساؤلات صادقة تحضر حين يحضر ذكر الثورات.
الثورة هي الطريق الأصعب والأطول للوصول إلى حياة كريمة، الكي مؤلم ولكنه كما يقال آخر العلاج، وكذلك هي الثورات. إن أردت الاستزادة فالثورة الفرنسية فيها الكثير من العبر، وإن قرأتِ عنها ستجدين أن تحقق أهداف الثورات واكتمال نجاحها يحتاج إلى قت طويل جداً، وما قد يخفف من طول الانتظار هو الانتصار النفسي والمعنوي في نفوس الأحرار والشعور باحترام الذات واحترام الآخرين لهم.
أما سؤالك أيهما أخف، النظام الظالم أم انعدام الأمن، فالإجابة عليه من وجهة نظري يقررها جوع الأغلبية أو منعهم بقسوة من ممارسة المعتقدات والشعائر الدينية. الأعداد البشرية الهائلة لن تخرج وتنتفض إلا حينما لا يكون للأمن قيمة لديهم.
أخيراً لست أهلاً للحديث عن نقطة الحكم الشرعي.
تقبل الله دعاءك وشكراً لمشاركتك
_____________________
Swarovski
اعذرني أخي لم أفهم فكرتك، هل تقصد أن المعارضين الذي يطلبون تدخل الغرب قد أخطأوا في قراءة المستقبل وتبعات مثل هذا التدخل؟
على أي حال، الغرب لن يتدخل عسكرياً والعلم عند الله، بل إنني كنت أتابع على الهواء مباشرة، قبل ساعات، النقاش بين أوباما ورومني حول السياسة الخارجية، وحين طُرح اسم سوريا اتفق الأثنان على تخوفهم من مجرد تسليح الثوار!
شكرأ لك
