السِلَامُ على مَن إِتبعَ الهُدىَ
سـآمح آللــه كل ~{قـلب}~
نوى لي.. بالأذيــــه "
وسـآمح آلله كل ~{نفس}~
نوت لي.. بالخــطيـه "
إبتسم فآلحيآه أقصر من أن نملأها بآلأحزآن الكوخ المحترق .. اقرائها وتفكر في حكمة الله سبحانة وتعالى
<B><BGSOUND loop=infinite src="http://dc151.4shared.com/img/100193446/9d616284/dlink__2Fdownload_2F100193446_2F9d616284_2F_5F_5Fonline.mp3_3Ftsid_3D20090419-042504-9edd465d/preview.mp3"></B>
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" height="100%"><TBODY><TR height="100%"><TD height=250 vAlign=top width="100%">
الكوخ المحترق
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب بهحتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورةما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجرو ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه
الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة
و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها
فأخذ يصرخ :
لماذا يا رب ؟!! ، حتى الكوخ احترق
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليَّ ؟!!
و نام الرجل من الحزن و هو جائع و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟!! فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً ، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ "
فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم
*
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ~..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به
وعندما يحترق كوخك ، اعلم أن الله
يسعى لإنقاذك ، بالوسلية التي يختارها لك
ولكن
أصبر
’‘ أصبر
’‘ أصبر
’‘ __لكم ودي__
</TD></TR></TBODY></TABLE>