يالله و كأنّي أرى الكون كلّه مصفقا ً للوحة فنيّة راقية صاغتها أحرفك المدججّه بالسهآم الحارقـة .. موضُوعْ أتـى في وقته لكي يشبع ملذاتنا , من كآتب مميّز نفتخر فيه
! و تذكرت
يـا قلـبُ إنـي لا ألومـكَ إنمـا
لومـي علـى ذاك الـذي أغواكـا
بثَّ العبير علـى الـورود وهزَّهـا
فتمايلـتْ ورحيقـهـا أغـراكـا
المـو
الردّ , القوّة , الصّراحة , الشفافيّة !
هذا ما يميّز مدربّنا عن بعض المتصنعين
الذي صنعهم الإعلام و كأنّهم لؤلؤاً مكنون
لا يشوبه شيء في الأرض ولا في السّماء !
هذا الزّمن يبيّن فيه المتحدّي و من الخذول ؟ , فما تذكرت تصريح الإنهزامي إلا و الضحك ينتابني ! و كأن موضة التخدير لم تنتهـِي
! لكن علينا بما هو علينا .. و ترك التصريحات و الردّ يكون ملجم بالملعبْ , أخوك و محبـك / أبـو دسم 