وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
* هناك أصوات لاتظهر إلاّ في أوقات غريبة رغبة في التشغيب أو لأهداف شخصية وهذه النوعية من البشر تضطر المنصفين إلى الرد على ترهات هؤلآء حتى وإن كانت موافقة لما يقوله المشغبين، فالهدف و المقصد ليس شريف أو نظيف أو بقصد الإصلاح
* تواجد فئتين متناحرتين- وهم قلة ولله الحمد- قد تضر أو لاتضر فهاتين الفئتين لاتفيد الكيان كثيراً فتلك الفئة قد جعلت من الحجارة جبالاً وفئة جعلت من المثالب مزايا
* لايستطيع الهلاليون أن يضعوا كل من ينتقد أو يعارض في سلة واحدة مع المشغبين و أصحاب المصالح و المقاصد الشخصية بيدي أن القلوب شواهد و الأرواح جنود مجنّدة، فهناك من ينتقد و تشعر بالإحترام و المحبة بادية من حروفه
* بعض الأحبّة أو الإخوة الأعدآء يعيش حالة من الإكتئاب و التشاؤم المزمن؛ تجدهم عند مواطن الفتنة ولاتجدهم عند مواطن الفرح و السرور والإنصاف
الله يكتب مافيه الخير لهلالنا .. شكراً يا أبا صالح.