http://www.emi.ae/assets/images/arti...r_super68b.jpg
لم يستقبلنا بحفاوة بمركز التدريب في ميلانو لعلّه كان مشغولاً بمشاكل خاصة يومها.. ربما.. أو لعله مثل أغلب الهولنديين.. له ثلاث أولويات في الحياة: أنا، ثم أنا، وأخيراً أنا..!!
إلا أن لغة كلارنس سيدورف تبدو مفهومة أكثر على أرض الملعب، فهو لاعب محبوب من كل المدربين الذين عرفهم.
ولا ننسى أن سيدورف هو اللاعب الوحيد في تاريخ الكرة الذي نجح في رفع كأس دوري الأبطال الأوروبي مع ثلاثة أندية مختلفة..
ولو حقق هدف الفوز يوم السبت بملعب “ديلي ألبي” فسيكون على بعد قوسين أو أدنى من دخول قلوب عشاق الميلان نهائياً مثل العمالقة الهولنديين الذين منحوا العظمة لفريق الأحمر والأسود بين 1987 و1993 “رود خوليت وماركوفان باستن وفرانك رايكارد” هذا الثلاثي الذي ترك بصمة أبدية في النادي، تلك البصمة التي لم ينجح سيدورف في تركها لا بميلان، ولا بأذهان الصحفيين الذين قابلوه.. مثلي أنا تماماً..
فلازلت أشعر بالحرج من طريقة إجابته على سؤالي الذي أردت أن أختم به حوارنا.. عندما سألته مبتسماً:
“ماذا تعرف عن الكرة في العالم العربي؟.”
فأجابني بغلظة: “لا شيء.. هل لديك أسئلة أخرى”؟!
فهذا هو سيدورف.. وهذا هو حواره..