 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
أما أنتم أحبتي الذين اشتقت لكم فأود أن أوضح لكم أن السبب الرئيسي للرفض هو لماذا تشاركون شخصاً حزنه
في وقت هو لا يشارككم أحزانكم فيه ؟! | |  | |  | |
القضية ليستْ قرضاً تقرضنا إياه وقتما نحتاجه..
ثم نردّه لكَ حين حاجتك..
ولو كان الناس يتبادلون مشاعرهم على هذا..
لأصبحَ الأمر أقربَ للمعاوضة منه للمشاركة..
فالمشاركةُ بعمومها لاتقضي بالضرورة أن تعطي لتأخذ..
أو أن تعطي لقصدِ الأخذ..
بل أن تعطي لذاتِ العطاء..
أن تعطي لأنك أحببت ذلك..
والمرءُ قد ينسى.. قد يُشغل.. قد يتكاسل.. و تستمر الـ قد! مابقيّ جنسُ الإنسان..!
فالمسلمُ أخو المسلم..
إن نسيه أخاه.. ذكره
و إن انشغل عنه.. عذره..
و إن تكاسل.. غفر له..
وإلا فما حاجتنا برابطة الإسلام..!!
غفر الله لك.. و ولوالديك.. و جمعك و إيانا و إياهم في الجنة..