البرازيل ولديها أُضل المهاجمين لعبوا بمحورين ،، انجلترا ولديها أفضل المهاجمين لعبت بمحورين أمام أضعف المنتخبات ،، وأنت بشحمك ولحمك لعبت أمام الإتحاد وبنهائي كأس بمحورين ، بل كان المحور الثاني لاعب شاب يشارك لأول مرة مع الهلال أساسي ( سلمان الفرج) فلماذا لم تدخل البرقان مع الغنام من البداية ؟ لنقل أن الفريدي كانت التعليمات تفترض أن يكون محور آخر ولكنه لم يتمسك بمركزه ،، لم نرى أي صرخة منك أو توجيه للفريدي بالعودة للخلف ،، بل كنت صامتا متصلبا وكأن الهلال في طريق الورود للنهائي . إذ كنت متقدما بثلاثة أهداف ولم تغلق ملعبك متى سوف تفعل ؟ إذ لم كنت تهاجم ولا تدافع ولاتسيطر على منطقتك .. فماذا تنتظر من لاعبيك ؟ نعم قد جنيت على الهلال ولاعبيه في تلك الليلة وشوهت صورتهم الجميلة التي قد رسمت سابقا وكدت أن تضحك آسيا بأكملها علينا ،، لولا الله ثم ذلك الجمهور اللذي أعاد الروح الى فريقها ،، لكفلت جماهير الهلال بطائرة خاصة تنقلك إلي المغرب .. نعم فسيد الموقف كان الجمهور ،، الهلال كان أقرب لكارثة والله لولا توفيق الله وإرادته لذهبنا في مهب الريح .. رأىنا الآسيوية بعيدة جدا جد ،، أربعة أهداف من الغرافة في مرمى زعيم آسيا وبحضور تلك الجماهير ؟ لن ألم اللاعبين كثبرا فالمدرب خنقهم ،و وتسبب في سوء مستوياتهم ... ولكن الواقع يحكي أنهم خيبوا أنفسهم قبل أن يخيبونا .. أتمنى منهم جميعا مراجعة النفس ،، ومن الإدارة مراجعة العجوز !! لم نرى تكتيك .. لم نرى توجيه .. لأول مرة .. النامي ولي يونغ يتقدمان سوية ويعودان سوية بعد أن تسكن الكرة في الشباك الهلالية .. لأول مرة .. أجد الشلهوب يستلم كرة في منتصف الملعب ولايجد مهاجم أمامه بل6 لاعبين من الخصم حوله .. لأول مرة .. أجد مساحات في ملعب الهلال بذلك الشكل الذي تسبب بهدف عجيب غريب مضحك كان أشبه بسباق وليس كرة قدم .. ...