منذ أول قراءة لي لك، وأنا أيقنت أن المجلس العام قد كسب كاتبًا جديدًا، فهنيئا لنا ولأعضاء المجلس بك وبقلمك. لعل هذه الغربة الذاتية التي تصورها هي حال الكثير، وهي التي تدفع أحدنا إلى مراجعة منهجه الفكري مرارًا وتكرارًا، التجديد المتحرر أم التأصيل النقلي؟ وفي خضم هذا كله تأتي الطعنة القاصمة، وفي استخدام مصطلح طعنة انقلاب حميد على المتعارف عليه، إذ أن كلمة قشة توحي بتدرج في استشعار الأزمة، وكل ذلك دون أن يدرك القارئ من أين اتجاهٍ أتت الطعنة، وفي هذا فتح لآفاق القارئ. أحمد الله الذي جعلني أقرأ هذه الرائعة لك يا أخي، شكرا جزيلاً لك، ووفقك الله