|
ڳلِمَآٺْ وُجِبْ الإنّصَآٺْ لَهـْآ , وَالتَمعُنْ بِـهـَآ
بِسمْ ألله ألرَحمن ألرحيمْ
ألسَلآمُ عليّكمْ ورحمّة اللهِ وبرّكآتهْ
مُقدّمـة :
بيّن تفكيرٍ عَميقّ , لـ معرّفة مآ سيخط قَلّميْ في مَوضوعْ , حَآولّت إبتدآع فكرّةٍ جَديدة , أوّ فريدةٍ من نوّعهآ ,
أتمنىّ أن تَحُوزّ على رِضَآكُمْ .
||
|منْ لم يخطئ، لم يُجرب شيئاً جديداً. ~|
 ,’ كلمآتٌ أطرّبنآ بهآ هذآ ألعَآلم ألألمَآنِيْ ألسيدْ " آلبرّت إينشتآينْ " ألذِيْ يحمِل ألجنسيتينْ الأمريكيّة والسويسرّية , يقول العَآلمْ ألفيزيآئيْ آلبرتْ منْ لَمْ يُخطِئّ لمّ يُجرّبْ شيئاً جَدِيدَاً , لوّ دخلنآ فيْ ثنآيآ هذهِ ألكَلمآتِ ألمُقنطرّة بمَآءِ ألذهبْ , ولوّ فهمنآهآ وطبقنّآهآ فكرّياً وعملياً , لوجدنآهآ شيئاً مُميزاً ألخطأ هو الدَآفع الأسَآسيْ للنَجآحْ , فـ خطأ ثمْ خطأ ثُمْ خطأ , فالأكيّد أن النَجآحْ سيكُون مُحآلفاً , لو جرّبتهآ أنت في حَيآتِك ألخَآصَةِ مثلاً , لوجدتّ أنك إنّ أخطأتْ ستحُآولْ معرّفة مكمَنِ ألخَللّ , وستُرّهق نفسَكْ من أجلّ معرّفة ألخطأ , حتّى تجدهْ , وهذهِ بحدْ ذآتهآ مُتعّةٌ عندّ ألبعضْ , فـ معرّفة أيّن الخطأ هي فقرّة من فقرّآتْ ألنَجآحْ إذاً , في حيآتك العَآمّة والخَآصّة , يجبْ , يجبْ , يجبْ , أن تُوآجهك المَشآكِلْ والأخطآءْ , وهُنآ , يظهرّ معدنْ ألأقويآءْ , ومن يُحبّون التحديّآتْ , لذلِك , حَآول بشتّى الوَسآئل أن تكُونْ منهمْ ||
|إخترَ أصدقآئك بِعنآيه .. فـ الأعدآء سيختآرونك ,|
 ,’ سُطورٌ ذهبيّة , سطرّهآ ألرئيسْ الأسبّقْ لـ ألدَولّة الفلسطينيّة ألسيّد " يَآسرّ عرفاتْ " رحمهُ أللهْ , في حيّآتنآ , يتعدّّد الأصدقآءْ , مِنهمْ ألصَآلحْ ومِنهمْ ألطَآلحّ يقول الأستاذ ياسرّ , وُجبْ أن تختّآر أصدقآئكْ بـ عنآية و بـ دقّة , لأن ألصَدآقة شيءٌ رآئعْ , إن كَآن الصَديقْ يتمتعّ بالصِفآتِ الجيّدة , أما إن كَآن الصديقْ يتمتعْ بصفآتٍ دنيئة فـ إن الأعدآءْ , يختَآرُون من لمْ يجدْ صَديقاً يحمِل ألصِفآتْ ألتيْ يبحثْ عنهآ كُل شخصٍ في الحَيآة , يجبْ أن تبحثْ عن ألصَديقْ ألمُتمتعْ بمُجملْ الصفآتْ ألحَسنة ويجبْ أن تختآرهُ بـ عنآية فآئقة , أما من كآن صديقهْ سيءْ ألطَبعْ , عَديمُ الإحترآمْ , فـلّيحذرّ , فـ الأعدآءْ سيبحثُونْ عنكّ عمّآ قرييييييبّ ! ,’ || | الحـق بغيّر القوه .. ضآئع , والسلآم بغيّر مقدرة الدفآع عنه .. إستســلآم | 
’,
كَلماتٌ مُميزّة , أثرّنآ بهآ ألرئيسْ الأسبق لـ جُمهوريّة مصرّ ألعربيّة " جَمالْ عبدالناصر " رحمهُ أللهْ يقول أن الحَقْ بدُون ألقوّة , لأ بُد أن يضيّعْ ,
وهُو كَلآمٌ منطقِيْ , تبنّآه السيد جَمآلْ من وآقعْ خبرّةِ 36 عاماً قضَآهآ فيْ خِدمّة الشَعب المَصريْ , نعُودْ إلى كَلمآتِه المُغلفةِ بـ مَآءْ ألذهبْ
, أن تكُون سَالماً , بدُون أن تُدآفِع عن نفسَكْ هُو إستسَلآمٌ لكّ , ولأحظ أن الضُعفآءْ , دوماً مُسَآلمينْ , ولذلكْ تجدْ الأبآطشّة , ومُحبيْ ألزوبعّة يُحبّون أن يتحرّشوا بهؤلاء
, لذآ لأبُدْ من وُجود ألقوّة مع السَلآمْ , فـ ألسَلآمُ بـ لآ قُوة , هُو إستسلآمٌ للخصَمْ حقاً , نظرّة خاصة نجدِهآ دوماً في عَالمناْ , ألحَق دوماً يأتي مع القَويْ
اما الضعيف , فإعلم أنهُ مُسالمٌ حقاً , ففِي هذآ ألزَمانْ كَثُر الغدّرْ , لذآ لأ تَأمنْ أحداً قطّ , بلّ حَاولّ بـ شتّى الوَسائلّ أن تُنمّي قوّتك حتى تعتِمد على نفسك فقط ! .
||
,’
وَمضَـهّ :
اَلّمَسَـآءُ يَطِيّبْ , فَـ لِمَنّ يـكُـوّنْ ألنَصِيّبْ ؟
بقلَمِيْ ,’
 |
