أخي أبو سواج
أوافقك بأنه بغض النظر عن المُصطلح فعلينا تحقيق الغايات سواء أسميناها تحررية أو ديموقراطية أو أي ليبرالية إسلامية كما فعل البعض..
المهم هو تحقيق العدالة
وعن كلامك عن الحرية التي يُطالب بها دعاة الحرية فاتفق معك إجمالاً وعلينا أن ننظر إلى الجوانب الإيجابية في كافة النظم الإنسانية والفكرية فأسس النظام لدى المُجتمعات العربية لا تكفل التقدم لها وعلى المجتمع أن يطالب بمصالحة بنفسه ولا ينتظر منة من النُظم السياسية فهذه النظم لن تعطي على سبيل المثال حق المُشاركة السياسية والإدارية لكافة الشعب عن طريق الاقتراع مثلاً بل على الشعب أن يُطالب بحقه في الوجود وقول كلمته أخذ ثرواته بدلاً من أن يكون تداولها لدى فئة محدودة وكل ما وصلت إليه الشعوب من تقدم اجتماعي كان نتيجة مُطالبة الشعوب بحرياتها وليس نتيجة هبة أو منحة قامت بها الأنظمة وهذا هو الذي ينبغي أن ينظر إليه المُفكرين في المُجتمعات المُتخلفة أي النظر إلى التحررية من جوانب سياسية واقتصادية واجتماعية وليس من جوانب عقائدية..
شكراً أخوي أبو سواج
أخوي الوافي الهلالي
بداية كلامك اتفق مع ما قلت بشكل كامل وهذا ما عنيته في هذا الموضوع وكذلك فيما ذكرت من بعد ولكن بقي أن أقول أن التحررية كمبدأ تعني احترام الحرية الفردية وذلك يتناقض مع التطرف أي أنه متى ما وُجد التطرف في شخص ما فإنه سيتحول من الليبرالية إلى الراديكالية

شكراً لك يا الغالي