مجموعة حديدية تقوّض حظوظ تايلاند




أوقع الحظ العاثر تايلاند في مجموعة حديدية الى جانب اليابان حاملة اللقب وايران القوية وعمان الطموحة في نهائيات النسخة الثالثة عشرة من كأس الامم الاسيوية لكرة القدم في الصين من 17 يوليو الحالي حتى 7 اغسطس المقبل.
وتشارك تايلاند في النهائيات الاسيوية للمرة الخامسة بعد اعوام 1972 على ارضها، ثم 1992 في اليابان، و1996 في الامارات، و2000 في لبنان، وذاقت طعم التأهل في الدور الثاني (نصف النهائي) مرة واحدة عندما لعبت على ارضها في النسخة الخامسة.
وتصطدم تايلاند بايران مرة اخرى لان القرعة اوقعتهما في مجموعة واحدة في النهائيات الماضية التي ضمت ايضا العراق ولبنان وودعت دائرة المنافسة حينها من الدور الاول، كما وقعتا في المجموعة ذاتها في نهائيات 1996 وفازت ايران 3/1، لكن طموحها بالتأهل الى ربع النهائي لا يبدو سهل المنال هذه المرة ايضا لان الاول والثاني سيحجزان بطاقتيهما فقط.
فاليابان مرشحة قوية لنيل بطاقتها، وستتنافس تايلاند مع ايران وعمان على البطاقة الثانية، ومن الناحية الفنية يتفوق المنتخب الياباني على نظيره التايلاندي رغم انهما تعادلا في لبنان 1/1، وسيلف الغموض مباراتها مع عمان لان الاخيرة تطورت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة وتأهلت الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها وتسعى الى تحقيق انجاز يسجل لها فيها.
ومع ان الاتحاد التايلاندي لكرة القدم تأسس عام 1916 وكان منتخبه في منطقة جنوب شرق اسيا اول من ظهر على الساحة الدولية، الا انه لم يسجل اي انجازات على الصعيدين الاسيوي والعالمي حتى الان، خصوصا على صعيد تصفيات كأس العالم اذ فشل في تخطي الدور التمهيدي في سبع محاولات منذ عام .74
وشهدت الكرة التايلاندية تطورا ملموسا في السنوات الاخيرة ظهرت واضحة من خلال النتائج التي تحققت فيها ان كان على صعيد المنتخبات او الاندية