/
كان الوقت مُبكراً من الصباح والكل كان حاضِراً هناك . .
كُنت ماراً بسيارتي في ذلك المكان القريب من السوق العام
حيث الزحام يغطي المكان بكل لباقة .
بالصدفة وجدت قطة في الجانبِ الأخر من الطريق تموء بصوتها المعتاد
مستنجدة بأحدٍ لينقذها من تلك الحفرة .
أوقفت السيارة وترجلت منها لأنقاذ القطة المسكينة ،
حيث السيارات من خلفي توقفت لترى الحدث .. !
قمت بإخراجها بنجاح .
وعدتُ لسيارتي لأتنفس الصعداء فرحاً ، وسعادة السائقين من خلفي بما أنجزت غامرة
وأدوس على المكابح بفخرٍ واعتزاز . .
وفجأة إذا بي أسمع صوت شيء ما أسفل سيارتي
كانت القطة ،
التي أرادت أن تهتف لي بفرح " يابطلي " .
والجميل أن الناس خلفي لم يشاهدوا ذلك فقد كانوا منهمكين بالتصفيق . 